#الظل_الحلقة 187

180 6 0
                                    

الحلقة 187:ركبو في الطاكسي و قلوبهم ترجف ليوم راح يبان كلش ليوم راح يعرفو شي من المستور يعرفو ويريحو من الشك لي راح يقتلهم هبطو من الطاكسي و بقاو يمشو جنب بعضهم لكن كل واحد منزل راسو دخلو للاستقبال تقدم من الموظفة و سألها: حاب نعمل إثبات نسب وين ممكن نعملو....شافت فيه و في الطفلة لي وراه باستغراب يعني بعد ماكبرت الطفلة حاب يثبت نسبو تكلمت و الدهشة مازالت بادية عليها: فالطابق الثاني على الجيهة لمين سقسيهم راح يدلوك...
-طلع بخطوات ثقال و مريم تبع فيه من سكات تتمنى يزرب يفوت الوقت و تخرج النتيجة باسرع وقت مش قادرة تصبر أكثر حابة تتخلص من هاذ الحمل....
- بعد ساعة خرجو من غرفة التحاليل و الفضول قاتلهم تكلم محمد يخاطب فالطبيب وقتاه تخرج النتيجة؟؟؟
-غدوة على الثمنية نتاع الصباح تلقاوها واجدة.
-هبطو و خيبة أمل على وجوهم كانو حابين يعرفو النتيجة ذرك لكن معليش مبقاش بزاف على غدوة صبرو سنين مش مشكل يزيدو يصبرو ليلة.
-خرجو من السبيطار و وقفو طاكسي فتح الباب باش يركب و دار ليها : هيا نوصلك.
-شافت فيه بقوة و قالتلو: لا الشي لي جيت علاجالو كمل ...مزال الباقي راح نعرفوه غدوة.
-هبط راسو و ركب علابالو بلي مش من حقو يطلب منها يوصلها و هو لي قبل دقايق كان ينكر في أبوتو ليها لكنو حب و لو مرة وحدة يعيش تجربة الأبوة حب يحس روحو مسؤول على شخص و مش اي شخص بنتو من صلبو تنهد بعمق و دعا في سرو دعا و طلب ربي تكون صح بنتو ساعتها راح يكون أسعد شخص فالكون...
-غير شافتو مشا شورت بيدها لطاكسي آخر حتى توقفو لكن غير جات باش تنزلها حست بشكون حكمها منها دارت مفجوعة تشوف شكون و هنا حبس قلبها كان يونس يبان مقلق و عينيه متبشرش بالخير.
Flash back: قبل ساعات
- بعد ليلة كاملة فوتها كيف المجنون يحوس على عمتو في كل مكان يجي بالو ليه صبح الصباح مدقدق ودراسة باش يطرطق بالوجيعة خذا كاس قهوة مر كشما يصحصح و يقطن شوي لكن جاه الاتصال لي خلاه يقطن بلا قهوة خبروه رجالو لي حطهم يراقبو محمد أنو طفلة شابة جات لعندو و بعدها ركبو طاكسي و منعرف لوين رايحين...هبل و حس بقلبو راح يخرج من مكانو خاف عليها و خاف كشما يعمللها ركب سيارتو و ديمارا بأقصى سرعة لاحقهم.
Back:
شاف فيها و صرخ في وجها: علاه جيتو هنا وش جيتو ديرو؟؟؟
-فلتت من يدو بقوة و تكلمت: نظن أني كبيرة و نعرف صلاحي ومش محتاجة نشاور حتى واحد وين نروح و ووين نجي.
-لا يا لالة مكيش كبيرة مزلتي طفلة و في عيني راح تبقاي طفلة حتى لو يصير في عمرك 100 سنة و أنا منيش أي واحد حتى تقولي مكيش مضطرة تشاوريني أنا راجلك حكيها مليح في مخك راجلك و أنا الوحيد لي عندي الحق نحاسبك.
-هه وين كان هاذ الراجل من عامين وقت راح و خلاني نبكي و نوح عليه و مقدرش حتى يودعني و لا يقولي علاش خليتني كل ليلة دموعي على خدي و أنا مش فاهمة وش الغلطة لي عملتها حتى عمل فيا هكذا علاه بعدما دخلني في جنتو رجع خرجني منها وذرك راجع بكل صحة وجه و تقولي راجلك.
-قرب منها أكثر و أكثر حط راسو على راسها غمض عينيه يستنشق في عطرها لبنين: نعرف مش راح تصدقيني لكن و حياة حبي ليك و حياة هاذ القلب لي عمرو لا دق غير باسمك أنو كلشي عملتو على خاطرك و خاطر حبنا...إذا كنتي كل ليلة تبكي أنا كنت كل ليلة نموت في بعدك و ما يحييني غير لما نتفكر أنو راح يجي يوم و نرجعو نجتمعو فيه.
-عينيها دمعو و حبات اللولو بداو يطيحو تكلم بكل ضعف من كلامو و من قرب: هذا مش مبرر مش مبرر أنك تخلي لي تحبو يتعذب و بعدها تقولو هاذ لعذاب في خاطر حبنا.
نزل بشفايفو لعينيها يبوس و يمسح في دمعاتها بلسانو ..تنهد بقلة حيلة قربها يهبلو يهبلو و يخليه بلا عقل...بعد شفايفو على عينيها و قربهم لوذنها و همسلها : نفوتو هاذ المحنة و نوعدك نعوض حبي على كل لحظة بعد...

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن