#الظل_الحلقة 164

196 3 0
                                    

الحلقة164:*بعد مرور سنتين
- في واحد من سجون لبلاد كان قاعد في زنزانتو يتكيف و صورتها بين يديه: يا خسارة يا وفاء يا خسارة كل ما نتفكر خديعتك النار تلهب في روحي عشرين سنة...عشرين سنة و مقدرتش ننسى لي عملتيه فيا....فيقو من سرحتو صوت صاحبو ينادي عليه ...محمد...محمد
-غير الخير يا يوسف وش بيك تجري؟؟؟
-وصل لعندو فرحان: خويا بلال المحامي و بعدما حكيتلو حكايتك قرر يدافع عليك خليتو ضرك رفع طلب للقائك.
-نتر نترة من الدخان شاف في صاحبو وضحك باستهزاء: ههه يعني عشرين سنة و لا ثلاثين سنة كيف كيف بالنسبة لي و أصلا كي نخرج وش راح ندير لا عايلة لا مراة لا ولاد لا خدمة وزيد نمشي و أنا منعوت بالصبع لا لا يا صاحبي أنا والفت بالحبس و الحبس والف بيا هنا مكاني و معندي وين نروح.
-و هاك زدت عشر سنين أخرى راح تخرج ولا متخرجش لازم تواجه يا صاحبي أنت مظلوم و ربي ميقبلش بالظلم لازم تكافح و تبين برائتك
-برائتي عارفها لي فوقي وفوقك وهاذا يكفيني.
-و إنتقامك يا محمد حتى إنتقامك ملي غدروك نسيتو راح تخليهم يعيشو فرحانين على حساب حزنك و همك...زير بيديه على قارو الدخان مش حاس بوجيعة الحرقة يمكن الحرقة الي في قلبو أقوى شاف في صاحبو و تكلم: وينو.
-تبسم يوسف ابتسامة انتصار هذا هو صاحبي الي نعرفو دوك شوي و يجو الحراس ينادو عليك.
-فاتو دقايق وخرج لقاعة أخرى لقى فيها أخ يوسف يستنى فيه قرب لعندو وصافحو و بعدها قعد.
-مالا أنت هو محمد لي حكالي يوسف عليه.
-أنا هو بشحمو و لحمو .
-مراحش نطول عليك حاب نبدا فورا في فتح و استئناف القضية أنا حاسك مظلوم وجهك موش نتاع واحد مجرم وصدقني إحساسي عمرو لا يخيب ...جبد مسجلة من جيبو و تكلم نحبك تحكيلي حكايتك بالتفصيل و ما تخلف حتى شي يمكن كاين أمور مهمة أنت مش منتبهلها.
-تنهد بحسرة و هو يتذكر فالماضي الماضي الطويل لي تعدا عليه أكثر من ثلاثين سنة
Flash back:
-كانو ثلاثة أصحاب أصحاب ما تفرق بينهم غير الموت ترباو و كبرو مع بعضهم..كبرو و أحلامهم كبرت معاهم كبرو و اصطدمو بواقع غير لي تمناوه في صغرهم الفقر المدقع البطالة و المحسوبية كلها أمور خلات شباب فبداية العشرين يتجهو لاخر أمل ليهم و هو تجارة المخدرات قدرو عن طريقها يحسنو شوي من أوضاعهم المادية محسن تزوج بحبيتو و جاب منها طفل و لهادي بعدو بمدة تزوج هو الآخر ...بقات تجارتنا
ماشية و تتمدد و أمورنا ماشية و تتحسن حتى جا ذاك اليوم المشؤوم اليوم لي تقلبت فيه حياتنا....
-كانت عندنا عملية تسليم كبيرة عملية راح تنقلنا لعالم آخر وقتها تفاهمنا ثلاثتنا أنها راح تكون آخر عملية لينا و بعدها نبعدو على عالم لحرام للأبد.....كنت أنا و محسن الي راح نقومو بعملية التسليم في حين يبقى لهادي يراقبنا من بعيد و غير يشوف حاجة مش طبيعية و لا شرطة جات ينبهنا حتى نهربو...
-أول ما وصلنا لقينا الطرف الثاني يستنا فينا سلمنا البضاعة و وقت جينا بش نستلمو المال ما فقنا غير و الشرطة عند روسنا و محوطتنا في كل مكان

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن