#الظل_الحلقة 194

205 4 0
                                    

الحلقة 194:قاعد يسمع لكل حرف تقول فيه و هو مصدوم معقولة طول هاذ السنين يطلع غالط لا مش غالط برك لكن ظالم من فوق معقولة حبيبتو عانات كامل هاذ الشي و هو في عوض ما يكون معاها كان عليها يعني هي مغدراتوش ما خانتوش و مطعناتوش في ظهرو ....هز راسو يشوف في بنتو ثمرة حبو و جزء منو و من محبوبتو الجزء لي دفع ثمن تسرعو و سوء ظنو شاف فيها بندم و بحسرة و كل الكلام تعقد في لسانو: أنا..أنا..
-متقول حتى كلمة أنا الشي لي كان عندي قلتو حبيت نبين الحق و نبينلك أنو ماما مظلومة ...
-قرب منها و حظنها بكل قوتو يبكي كيما عمرو لا بكا: سامحيني يا روحي سامحيني على لي عملتو في أمك و الله الشيطان عمالي عيني و خلاني نصدق خيانتها...بعداتو من حظنها تقاوم في دموعها و تكلمت بقوة: نفرض أنا و هي سامحناك و ذوك المساكن لي حرقتهم و قتلتهم بدم بارد كيفاش راح يسامحوك...
-كلماتها قتلوه و طعنوه في وسط قلبو يعني حتى هي مصدقة أني أنا لي قتلتهم يعني بنتي لي مفروض نكون مصدر فخر ليها معتبرتني مجرد مجرم سفاح: رجع قرب منها هزلها يديها في وسط يديه قربهم لفمو و باسهم و بعدها تكلم: و حياة غلاوتك و معزتك عندي نقسملك بربي العالي أني بريء من دمهم براءة الذيب من دم يوسف...محسن قبل ما يكون صاحبي كان خويا و أنا مستحيل نقتلو مهما وصلت بينا المشاكل...نعرف كلامي بلا دليل لكن نوعدك نبذل كل جهدي حتى نثبتلك برائتي و تعرفي أنو باباك مش مجرم و عدا سنين سجنو مظلوم....
-معرفتش و علاش حستو صادق حست أنو هاذ الشخص مستحيل يقتل و يكون مجرم زعما خاطر والدها حبت تعطي لروحها هاذ الأمل صحيح غضبانة منو...لكن كاين حاجة داخلها حاجة تلمع بفرحة حاجة تقولها أفرحي أخيرا تجمعتي مع عيلتك حتى لو مفرقة لكن أحسن من أنو كانت تظن نفسها وحيدة ...نزعت يديها من وسط يديه و دارت ماشية..لكن وقفها صوتو: وين ماشية يا مريم...
-راجعة للدار أكيد ولدي راه يبكي عليا...
-عينيه لمعو بفرحة غريبة يعني مش برك رجعت عندو بنت لكن حفيد ...أكيد ولدها هي و يونس سبحان الله كان ديما يقول لمحسن ولدك ما نزوجو غير بنتي و هاو القدر حققلو أمنية تمناها من سنين و نساها تكلم و ابتسامة عريضة على وجهو: خليني نوصلك على الأقل نعرف نوصلك إذا حبيت نشوفك...
-مقدرتش ترفض طلبو و مشمش عارفة علاش كل لي عارفاتو أنها تحب تزيد تشوفو مرة أخرى هزتلو براسها دليل على موافقتها.....
-بعدما وصلها رجع لدارو و ألف فكرة تهزو و تحطو عندو إحساس كبير أنو لهادي ورا خطف وفاء الفكرة برك جناتو و خلاتو هابل يعني مكفاهش لي عملو من سنين ورجع حب يزيد يكمل لي بقا...هز تليفونو النوكيا لي عطاهولو بلال المحامي كلمو و طلب منو عنوان لهادي ...ماهي إلا دقايق حتى عاودلو و ملئ عليه لعنوان لي كان ساهل عليه يلقاه بحكم أنو شخصية معروفة فالبلاد...كتب العنوان في ورقة طواها و خرج يزرب في خطواتو و هو يتحلف في سرو على لهادي ....
-بعد ساعة كان واقف شوي بعيد على قصرو يشوف في ثراه و غناه الفاحش لي بناه على ظهر صحابو بناه بالغدرة و الخدع...اختار مكان منعزل شوية جلس عليه حط الكابيش على راسو و مد يدو عامل روحو طلاب باش ميثيرش الشبهات....

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن