#الظل_الحلقة 52

215 7 0
                                    

الحلقة 52:في الأول حشمت مريم تحكي لكن مع إصرار سهيلة تكلمت: اححم بصح متقوليش لحتى وحدة هنا .
-معليه برك ساعة و أنا نستنا.
-تشجعت مريم و تكلمت بصوت واطي خافت يسمعوها الاخرين و تتبهدل حبيت نسقسي على لي يوقف عند الباب و ديما مغطي وجهو.
-ههه تحوسي على يونس.
-مريم هبطت راسها و بدات تفرك في يديها مع بعض تكلمت بصوت شبه مسموع متسائلة في خجل:اسمو يونس؟
-ضحكت عليها سهيلة و غمزتها:امم و علاه تسقسي على سي يونس لا يكون ...قاطعتها مريم و هي ميتة بالحشمة لا والو ميروحش بالك لبعيد حبيت برك نعرف و علاه يغطي في وجهو.
-توترت سهيلة شوي و بعد جاوبتها:معلابليش واحد معلابالو إذا حبيتي سقسي.
-جاوبتها مريم لا منقدرش عيب وش يقول عليا.
-مريم نسقسيك
-تفضلي
-هذا هو السبب لخلاك تسقسي عليه و لا عندك سبب آخر .
-حست مريم بالخجل أكثر و أكثر و خافت تفضح إعجابها تهربت من الإجابة و قاتلها لازم نطلع للغرفة حاسة راسي بدا يوجع.
-بعدما خرجت مريم من المطبخ تنهدت سهيلة بحسرة و تكلمت في نفسها:ردي بالك يا مريم ردي بالك تحبيه يونس مش نتاع حب.
-حل الليل على بطلتنا و هي في غرفتها من لي حكات مع سهيلة على يونس و هي حاسة بالخجل خافت لتكون فاقت بيها و حست بإعجابها آه يا ربي ان شاء الله برك تكون فسرت سؤالي على أنو مجرد فضول طلت من التاقة لقاتو قاعد و بجنبو ابريق شاي تبسمت و محستش بروحها غير وهي نازلة تجري لعندو خلي تبع إحساسها و لي يصير يصير.
-كان منزل راسو يرتشف من كاسو حتى بدات تدخل لانفو ريحة بنينة ريحة ترسخت في عقلو من البارح بدات تقرب الريحة أكثر و قوتها تزداد اكثر و أكثر على هزت راسو شافها واقفة عند راسو و بسمة بريئة على شفافها.
-معليش نقعد ؟
-هزلها براسو دليل على موافقتو.
-احمم طليت عليك من غرفتي شفتك طيب فالتاي مقدرتش نمنع رغبتي باش نذوقو مرة أخرى إذا معندكش مانع.
-لا معنديش مانع تحبي حتى كل يوم جي تشربي مرحبا بيك عض على شفايفو بعدما فاق على روحو واش حكى وش بيك يا يونس وليت دخل و تخرج فالكلام بلا ما توزنو.
-أما هي فكانت طايرة بالفرحة أنو عطاها الفرصة تقعد معاه مفسرتش شعورها و محبتش تفهم علاه هاذ الفرحة كل لي همها أنها تعيش اللحظة .
-بقاو يشربو في شايهم في هدوء كل واحد فيهم حاب يبادر و يحكي لكن مش قادر يتجرأ خصوصا مريم لعندها ألف سؤال و سؤال لكن خوفها و ترددها عامل حاجز بينها و بين فضولها. فرغ كاسها و مبقاش عندها سبب للبقاء و خصوصا أنو هو بقا ساكت و متكلمش فضلت أنها تنسحب و هي راضية بهاذ الدقايق لقعدتهم معاه.
-حطت الكاس الفارغ و جات واقفة شكرا على هاد التاي كان بزاف بنين تصبح على خير ستناتو كشما يحكي لكن والو ففضلت الإنسحاب بشرف
-أما هو تمنى اللحظات يطوالو أكثر و أكثر كان مستمتع بالقعدة معاها رغم أنها جلسة صامتة كانت غير أنفاسهم لتحكي لكن كان حاسها دافية و مريحة كان أحيانا يسرق نظرة و لا زوج منها لكن سريعا ما ينزل راسو مش حابها تفيق بيه مافاق من سرحتو غير وقت قالتو تصبح على خير تمنى يقولها مزال الحال زيدي اقعدي لكن منع روحو آخر لحظة مهمتو حساسة و أي غلطة صغيرة راح تكلفو غالي رد عليها بهدوء و أنتي من أهلو.

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن