#الظل_الحلقة 185

182 5 0
                                    

الحلقة 185:دخلت لعند سهيلة منهارة و سهيلة مش فاهمة والو...ضمتها لحضنها تسكت و تهدي فيها و قلبها موجوع على رفيقتها و أختها...بعدتها من عليها شوية حكمتلها وجها بين يديها و حكات بخوف : مريم وش كاين وش جرالك وش بي حالتك هكذا....كلماتها كانو كيف الهواء لي نفخ على نارها و خلاها تقيد أكثر و أكثر قالت بصوت موجوع و مقهور: قولي وش لي مجراش.... ليوم كلشي تخلط عليا حاسة روحي في كابوس و مش قادرة نفيق منو...
-يا خلايا وش بيك يا طفلة متخلعينيش عليك؟؟؟
-ماما يا سهيلة ماما مخطوفة و مش عارفة هي وين و الي زاد كمل عليا وقت عيطت لهشام حتى يساعدني...دخل علينا يونس...قاطعتها و مخلاتهاش تكمل
-متقوليش يونس رجع...و طاطا وفاء كيفاه حتى تخطفت؟؟؟
-منعرفش يا سهيلة و الله ما نعرف قاتلي نروح نشري الخبز و نجي من ساعتها مبانتش...و لي زاد قتلني وقت يونس شك فلي إسمو بابا يكون ورا غيابها رحت معاه تعرفي وقت قتلو أنت بابا وش قالي؟؟؟...
-وش قال؟؟؟؟؟
-نكرني نكرني و قالي مكيش بنتي...حاسة روحي راح تخرج كل ما نتذكر كيفاش عاملني قلبي يعصر عليا علاه يا سهيلة علاه أنا مش من حقي يكون عندي أب كيف كامل الناس علاه لي يجي يعفس عليا و يفوت كاني حشرة موش بشر...
-رجعت ضمتها ليها بكل قوة و دمعة حزن سالت على خدها و جعها قلبها من حالة صاحبتها: اشش يا روحي خليك قوية متخافيش إن شاء الله يلقاها يونس و ترجعلك بالسلامة....
-بقات ليلة كاملة تبكي في حضن صاحبتها و تستنى في أي خبر يطمنها لكن والو لا هشام عيط و لا يونس عيط راح تهبل و مش عارفة وش تعمل قلبها مش مهنيها و خايفة يجرى لأمها حاجة قبل ما يلقاوها...حل الصباح و عين مريم مزالت محلولة تستنى في أي خبر يطفي نارها......
-صونا الباب و وقفو ثنيناتهم بفرحة يمكن كاين خبر على وفاء ...مريم ركايبها فشلو و مقدرتش تتحرك خايفة لا يكون لخبر موش مليح...أما سهيلة فراحت تجري متلهفة تعرف شكون جاهم في هاذ الوقت ...لكن غير فتحاتو....قلبها رجف بصفة غير طبيعية و لمعة في عينيها بانت ياااه قداش توحشاتو قداش باتت ليالي تستنى فيه يكلمها قداش من مرة تروح لدارو توقف عند بابو بالسوايع تقول يمكن اليوم يرجع يمكن جا فالليل و أنا مسمعتش بيه بعدها نيأس و ترجع و دمعتها على خدها فراقو خلى فراغ كبير في قلبها خلاها تحس بقيمتو و تعرف أنو مش مجرد أخ أو صديق بالنسبة ليها لكنو أكبر من هاذ الشي....
-راح تبقاي مطولة تشوفي فيا.
-بعدت من الباب بخجل و خلاتو يفوت بعدها استجمعت شوية من قوتها و قالت: الحمد لله كي تفكرت بلي عندك صديقة اسمها سهيلة و جيت طل عليها بعد عامين...عامين كاملين يا ظالم ما تعيط ما تبعث ميساج
-تبسم بابتسامتو لي سحرتها: أنا قلت هكذا أحسن ليا و ليك منها نقدر ننساك و نتعود على غيابك في حياتي و منها أنتي تتهني من مروان لي ديما يقلق فيك
-شافت فيه بغضب : يعني هذا وش هامك حاب غير تنساني و يا ترى نسيتني؟؟؟
- من هاذ الناحية الحمد لله قدرت ننساك و نتخطى حبك و هاذ الشي كلو بفضل حبيبتي مليسا لي تعرفت عليها ثم.. وش نحكيلك عليها يا سهيلة قنبلة نتاع زين تقول للقمر طل و لا نطل أنا .
- تسمع فيه و قلبها يتعصرعليها حاساتو خلاص مبقالوش و يخرج من بلاصتو يعني بعدما بدات تحبو و تعشق فيه هو نساها و قلبو تعلق بوحدة أخرى...بعدما وعدت روحها أنو غير يرجع تصارحو بمشاعرها و توافق على عرضو هو بدلها و بدل حبو...بلعت ريقها و تكلمت بغصة و بصوت ضعيف و حزين: الله يهنيكم...قالتها و دارت تجري للكوزينة قبل ما يشوف دمعتها لا تطيح....
- يشوف في حالتها و هو مش عارف يفرح و لا يحزن يفرح أنها غارت و تغشت من كلامو و لا يحزن و هو يشوف في دمعتها المحبوسة بين شفارها كان راح يوقف و يلحقها لكن قال خلي لازم نكمل في خطتي حتى طيب و تعترف وحدها...فاق من سرحتو على مريم خارجة من الغرفة و هازة ولد في حجرها!!!!

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن