الحلقة 197:غير عرف أنو جاي للكوزينة راح يجري ناحية التاقة فتحها و قفز منها ...كمل طريقو لغرفة الكاميرات وين لقى الحارس مزال دايخ لكن مبقالوش بزاف و يفيق زرب رجع الكاميرات يشتغلو و خرج من لبلاصة لي دخل منها..وصل للطموبيل يلهث ركب و قفل الباب و أمر مروان يمشي بزربة.....
-فهمني وش صرا وش بيه وجهك مخطوف؟؟؟
-متقوليش فاقو بيك؟؟؟
-مروان و الله ما راني قادر نحكي أجل سؤالك لمبعد.
-محبش يجادلو أكثر يعرفو مدام مش حاب يحكي فمستحيل يقدر ياخذ منو حتى كلمة رغم أنو حالتو مطمنش...
-أما يونس فكلمة مصدوم قليلة و متكفيش الشي لي قاعد يحس بيه حس روحو دايخ و مش فاهم حتى حاجة...بعد كامل هاذ السنين يعرف أنو عندو أخ من الأب لا و مش هكذا و برك المصيبة أنو الأم هي نصيرة...يعني باباه طلع حتى هو خاين يعني حتى هو غدر بأمو و طعنها في ظهرها ...الشي لي عرفو كبير و فوق تحمل عقلو..مينكرش أنو فيه جانب منو فرح وقت عرف أنو عندو أخ أنو جزء من عايلتو كاين و حي يرزق لكن صدمتو في والدو خلات كلشي يظلام من حولو...
-نرجعو للقصر وين كان وليد يفيق فلهادي لي غير بلع حبة الدواء بدا يسترجع في وعيو تدريجيا وما مرتش دقايق حتى فاق و استرجع الشي لي عاشو وقف كيف المجنون و راح يجري ناحية نصيرة حكمها من الشعر و طاح عليها بالضرب....وليد رغم الشي لي عملاتو فيه و رغم أنو لو كان في مكان لهادي يمكن يعمل أكثر من هكذا لكن مهما كان هي أمو و مش من الرجولة و لا من النخوة أنك تشوف أمك تتضرب قدام عينك و متدخلش...راح يجري ناحية لهادي و ما بعدو من أمو غير بطلوع الروح....تكلم لهادي و يلهث و يعيط: خليني نربيها...خليني نقتل هاذ الفاجرة الزانية و نهني الدنيا من وسخها...رجع قرب باش يضربها مشفاش غليلو و حالف ميخليها لكن وليد كان أقوى منو و دزو بعيد حتى قريب يجي طايح على حاشية الفوتاي.....
رجع تسند على روحو و وقف من جديد خرج كلامو لمخلط بالدموع : اااه يا وحد الخاينة صار كلشي كان خدعة منك حتى نتزوج بيك و نستر عارك و أنا لي لما روحي و قلت وش عملت فالطفلة...أكثر من ثلاثين سنة غير الفم يقول ثلاثين سنة و أنتي عاملتني كيف البهلول تتحكمي فيا و ديري فيا وش تحبي و أنا نقول معليش مهما كان راهي أم ولادك...رجع شاف فيها بحقد لكن كان لازم نتوقع من شيطان كيفك وحدة أفعى كيفك وش راح نستنى منها غير الغدرة...
كانت تسمع ليه و دموعها مخلطين مع وجها عاملين خريطة مرمية على الارض و منزلة راسها مش قادرة ترفعو حاسة روحها عريانة قدام ولدها و راجلها عريانة و كل واحد موجه سهامو و يرمي بيهم على بدنها العار لي هربت منو من سنين طويلة شاءت الأقدار و رجع يلحقها من جديد و قدام شكون قدام راجلها و ولدها تبكي و تشهق بالصوت و ما هزت راسها غير وقت سمعت الكلمة لي قتلتها و حطمتها و هزتلها كيانها: أنتي طالق..طالق...طالق........شهقت بأعلى صوتها و ماكان منها غير تخرج كلمة وحدة تعبر على حالتها المؤساوية: لاااااااااا.الحلقة198:كان واقف يستنى في طاكسي حتى يرجع للدار طول النهار يعس و يستنى فلهادي لكنو جا متأخر و الظاهر مراحش يخرج حتى الصباح معناها قعدتو هنا معندها حتى فايدة....أخيرا مرت طاكسي بعد طول إنتظار وقفها و طلع باش يركب فيها و يرجع لدارو....لكنو تفاجأ وقت شاف سيارة لهادي خارجة من بوابة لقصر بسرعة كبيرة....قلبو صار يخبط فالألف و حس أنو ورا خروجو فهاذ الوقت المتأخر حاجة كبيرة...شاف فالسايق برجاء و تكلم: خويا الله يسترك تبع هاذ الطومبيل .
-خير خويا كشما كاين؟؟؟
-تبعها الله يعطيك ما تتمنى راهي مسألة حياة أو موت...حياة شخص راهي بين يدينا.
-هزلو الراجل براسو عفس على الفيتاس بكل قوة و ديمارا مخلي غير لغبار وراه .
- في جهة أخرى كان متكي على الصخرة لي طل على كامل لمدينة و في يدو قارو دخان يلتهم فيه بشراسة مخو تحرق من التخمام الشي لي سمعو قبل شوي مش ساهل شم ساهل أنو يظهر فجأة عندك أخ و مش ساهل يظهر باباك لي كان مثلك الأعلى مجرد خاين و لا خان مرتو مع شكون مع نصيرة...قاطع تفكيرو رنين تليفينو هز بعدما شاف الرقم : وش كاين.
-سي يونس محمد ركب في طاكسي و لحق سيارة لهادي الظاهر ناوي يعمل حاجة.
-أبقاو لا حقينو و ردة بالكم تضيعوه أنا راح نلحقكم.
-في مكان آخر و في وسط الغابة كانت تجري و تجري بكل ما اعطاها ربي من قوة ...قلبها يرجف من الخوف و دموعها تسيل من الخلعة تجري و تدعي في قلبها ميلحقوهاش و لا يشوفوها.
-وصل لهادي للبيت لي فالغابة و هو مقرر خلاص راح يدي وفاء يحطها فمان الطموبيل و يديها لليخت نتاعو يخليها ثم حتى يصفي كامل حساباتو هنا و بعدها يرجع لمحبوبتو و يسافر عن طريق لبحر....خلاص كل شي صماطلو في هاذ لبلاد و مبقاتش حتى حاجة تخليه فيها ...دخل يزرب للغرفة لي مربوطة فيها لكنو تصدم وقت شاف لي شافو واحد من حراسو مرمي في الأرض و الدم سايل من راسو...قرب لعندو و خبطو بزوج كفوف حتى فاق الراجل مخلوع و يشوف فالدنيا مضببة قدامو لكن غير استعاد وعيو و شاف لهادي قاعد عند راسو وقف مخلوع و مرعوب عارف بلي مش راح يفوتلو هاذ الشي بالساهل: أنا..أنا...و الله منعرف كيفاش هربت كل لي نذكرو انها بقات طلبت مني تروح للحمام و بعدها لما جا وقت لعشا دخلت لعندها حتى نحطهولها ما نفيق غير على ضربة قوية على راسي ...
-الله ينعلك الله ينعلك مرأة قدرت عليك يا نقش ولبهايم لي معاك وين راحو .
-نظن لحقوها يا سيدي...
-قرب منو و عينو صارو حمر كيف الجمرات حكمو من رقبتو و صار يخنق فيه بغل لوكان ما تظهرش غير شهد على روحك ندفنك و أنت حي .....خرج يجري كيف المجنون مش عارف وش يعمل و لا وش يدير لوكان ما يلقاهاش يهبل و لا يدير كاش حاجة في روحو مستحيل يخليها تضيع منو مرة أخرى بعدما لقاها مستحيل وصل لبرا و زاد جن وقت شاف واحد من الحراس جاي لعندو و راسو نازل في الارض قرب لعندو و بدا يخض فيه: وين هي وين راحت أنطق..أنطق قبل ما نقتل جدك هنا....ما..علابليش و الله من قبيل و أنا نحوس عليها تقول الأرض نشقت و بلعتها.
-الله لا تربحكم الله ينعلكم مخدم بهايم عندي مش عباد مراة وحدة مراة وحدة غلبت ثلاث بغال كل واحد قد الحيط ....
- كان متخبي ورا الشجرة و يسمع لكل حرف قالوه مالا الكلب نتاع لهادي هو لي خطفها كان حاس بهاذ الشي و إحساسو الحمد لله ماخابش لكن لازم يلقاها قبلهم لازم مش راح يخليها طيح بين يدين الكلب مرة أخرى بصح وين كيفاش الغابة طويلة و عريضة و مش ساهل باش يلقاها....طلع راسو للسماء و غمض عينيه: يا رب يا رب أحميها ..يا رب بعدها على كل سوء..يا رب دلني و نورلي طريقي يا رب خليني نلقاها قبل ما يوصلولها....
الحلقة 199:يسوق فطموبيلو بأقصى سرعة ممكنة حاب يوصل و يعرف محمد و لهادي وين راحو حاس بحاجة غير عادية راح تحصل قلبو مش مهنيه...صونا تليفونو هز بزربة و تكلم: كاش جديد؟؟؟؟
-سيدي الوضع خطير هنا الظاهر أنو لهادي هو لي كان ورا إختفاء عمتك لي كانت محجوزة في كوخ وسط الغابة ...لكنو قاعد يسب و يكفر برا نظن أنها قدرت تهرب منو و محمد خرج يجري على الأغلب حاب يلقاها قبلهم..
-ضرب على الفولون بعنف حتى قريب تتكسر يدو..الله ينعلني الله ينعلني..كيفاش مخممتش فهاذ الشي كيفاش...يعني لهادي الكلب هو لي خطفها و الله ماراح يمنع مني هاذ المرة ليوم نشرب من دمو: اسمعو نحبكم تقلبو الغابة شبر شبر و ياويلكم يا ويلكم لوكان يلقاوها ذوك الكلاب قبلكم...رمى التليفون و ضغط على الفيتاس أكثر ليوم يذبح لهادي و يسلخ جلدو على لحمو.....
-كانت تجري و تتلفت وراها قلبها يدق فالألف و تنفسها صار ضعيف من شدة الخوف و الهلع لي ساكنها تركض و مش منتبهة حتى جي طايحة على حجرة سلختلها ركبتها و ولات تقطر بالدم جات توقف و تكمل تجري لكن لوجيعة نتاع رجلها قتلتها و خلاتها عاجزة على الحركة دموعها صارو شلال شوي من الوجع لي هلكها و شوي من الخوف و الرهبة...تحاملت على روحها تكات يدها على جذع الشجرة و وقفت بطلوع الروح الألم قاتل و الظاهر أنو الجرح عميق بدات تمشي بشوية و تضغط على فمها بسنيها حتى متعيطش و ما تصرخش من الوجع...
-كان يجري كيف المجنون يدور في راسو فكل الاتجاهات يجري و يدعي في ربي يحفظها قلبو حاسو راح يخرج من بلاصتو محبوبتو هنا قريبة ليه بحاجة مساعدة و هو مش قادر يلقاها راح يجن و شوية الصبر لي عندو قريب تكمل ....
-بقا يستنى قدام الكوخ رايح جاي راح يهبل و مكان حتى خبر عليها ما بقا قدامو غير حل واحد يركب سيارتو و يدور على الجهة الأخرى نتاع الغابة يمكن تكون وصلت ثم حتى تخرج على الطريق لكبيرة ...ركب و ديمارا بسرعة بعد على الكوخ و خرج للطريق العامة...لكن الدم نشف في عروقو وقت لمح سيارة داخلة للغابة ورايحة من نفس الطريق لي جا عليها: لا مستحيل..مستحيل...يعني تكشف أمري..لا مش مصدق ...لازم تهرب يا لهادي لازم تهرب....
-بدا يفشل و يفقد الأمل باش يلقاها حس أنو يحوس على ابرة وسط كومة قش الظاهر مش مكتوبلهم يتلاقاو..قلبو تزير عليه من الفكرة و دمعة ألم نزلت على خدو ..هبط راسو للأرض حتى يسترجع أنفاسو لكن غير جات عينو على التراب لمح قطرات دم سايلين قلبو رجف و دمعة الألم صارت دمعة أمل ابتسامة ممزوجة برهبة ترسمت على و جهو و جرى بأقصى سرعتو يتبع في مسار الدم و كلو أمل أنها تكون لمحبوبتو ...
- وصل بسيارتو للكوخ لكنو ملقا حتى واحد ثم لا لهادي و لا الحراس الظاهر لكل هربو...خبط برجلو الطموبيل و صار يكفر و يسب بأعلى صوتو رجع ركب فيها و ديمارا مخلي غير لغبار وراه هز بورطابلو و دون الرقم لي ما فاتش ثانية حتى هز عليه مستغرب: يونس!!!!
-شاف أنا خلاص قررت اليوم نداهم قصر بلمختاري
- وش كاين يونس؟؟؟
-لهادي هو ورا إختفاء عمتي و أنا مراحش نزيد نصبر عليه أكثر ليوم يا يكون فالحبس يا نقتلو بيديا و أنت أختار.
-كنت حاب نأجلو إعتقالو لأيام لكن بما أنك مصر ما راحش نوقف في وجهك راح نبعثلك الوحدة الخاصة متروحش وحدك.
-حاضر شاف.
الحلقة 199:يسوق فطموبيلو بأقصى سرعة ممكنة حاب يوصل و يعرف محمد و لهادي وين راحو حاس بحاجة غير عادية راح تحصل قلبو مش مهنيه...صونا تليفونو هز بزربة و تكلم: كاش جديد؟؟؟؟
-سيدي الوضع خطير هنا الظاهر أنو لهادي هو لي كان ورا إختفاء عمتك لي كانت محجوزة في كوخ وسط الغابة ...لكنو قاعد يسب و يكفر برا نظن أنها قدرت تهرب منو و محمد خرج يجري على الأغلب حاب يلقاها قبلهم..
-ضرب على الفولون بعنف حتى قريب تتكسر يدو..الله ينعلني الله ينعلني..كيفاش مخممتش فهاذ الشي كيفاش...يعني لهادي الكلب هو لي خطفها و الله ماراح يمنع مني هاذ المرة ليوم نشرب من دمو: اسمعو نحبكم تقلبو الغابة شبر شبر و ياويلكم يا ويلكم لوكان يلقاوها ذوك الكلاب قبلكم...رمى التليفون و ضغط على الفيتاس أكثر ليوم يذبح لهادي و يسلخ جلدو على لحمو.....
-كانت تجري و تتلفت وراها قلبها يدق فالألف و تنفسها صار ضعيف من شدة الخوف و الهلع لي ساكنها تركض و مش منتبهة حتى جي طايحة على حجرة سلختلها ركبتها و ولات تقطر بالدم جات توقف و تكمل تجري لكن لوجيعة نتاع رجلها قتلتها و خلاتها عاجزة على الحركة دموعها صارو شلال شوي من الوجع لي هلكها و شوي من الخوف و الرهبة...تحاملت على روحها تكات يدها على جذع الشجرة و وقفت بطلوع الروح الألم قاتل و الظاهر أنو الجرح عميق بدات تمشي بشوية و تضغط على فمها بسنيها حتى متعيطش و ما تصرخش من الوجع...
-كان يجري كيف المجنون يدور في راسو فكل الاتجاهات يجري و يدعي في ربي يحفظها قلبو حاسو راح يخرج من بلاصتو محبوبتو هنا قريبة ليه بحاجة مساعدة و هو مش قادر يلقاها راح يجن و شوية الصبر لي عندو قريب تكمل ....
-بقا يستنى قدام الكوخ رايح جاي راح يهبل و مكان حتى خبر عليها ما بقا قدامو غير حل واحد يركب سيارتو و يدور على الجهة الأخرى نتاع الغابة يمكن تكون وصلت ثم حتى تخرج على الطريق لكبيرة ...ركب و ديمارا بسرعة بعد على الكوخ و خرج للطريق العامة...لكن الدم نشف في عروقو وقت لمح سيارة داخلة للغابة ورايحة من نفس الطريق لي جا عليها: لا مستحيل..مستحيل...يعني تكشف أمري..لا مش مصدق ...لازم تهرب يا لهادي لازم تهرب....
-بدا يفشل و يفقد الأمل باش يلقاها حس أنو يحوس على ابرة وسط كومة قش الظاهر مش مكتوبلهم يتلاقاو..قلبو تزير عليه من الفكرة و دمعة ألم نزلت على خدو ..هبط راسو للأرض حتى يسترجع أنفاسو لكن غير جات عينو على التراب لمح قطرات دم سايلين قلبو رجف و دمعة الألم صارت دمعة أمل ابتسامة ممزوجة برهبة ترسمت على و جهو و جرى بأقصى سرعتو يتبع في مسار الدم و كلو أمل أنها تكون لمحبوبتو ...
- وصل بسيارتو للكوخ لكنو ملقا حتى واحد ثم لا لهادي و لا الحراس الظاهر لكل هربو...خبط برجلو الطموبيل و صار يكفر و يسب بأعلى صوتو رجع ركب فيها و ديمارا مخلي غير لغبار وراه هز بورطابلو و دون الرقم لي ما فاتش ثانية حتى هز عليه مستغرب: يونس!!!!
-شاف أنا خلاص قررت اليوم نداهم قصر بلمختاري
- وش كاين يونس؟؟؟
-لهادي هو ورا إختفاء عمتي و أنا مراحش نزيد نصبر عليه أكثر ليوم يا يكون فالحبس يا نقتلو بيديا و أنت أختار.
-كنت حاب نأجلو إعتقالو لأيام لكن بما أنك مصر ما راحش نوقف في وجهك راح نبعثلك الوحدة الخاصة متروحش وحدك.
-حاضر شاف.
الحلقة200:قاعدة على مكتب غرفتها تبكي و تشهق بهستيريا كل شي ضاع منها لي بناتو من سنين و لي حافظت عليه من سنين في لحظة وحدة دمر ولدها كرها و صار يحقد عليها و بنتها من لي سافرت قليل وين تكلمها و لا تحكي معاها أصلا علاقتهم صارت باردة و تعرف أنها طاحت من عينها من وقت ما عرفت بلي عملاتو مع مصطفى و زيد الشي لي دارتو في هشام قضى على كل شي بينهم .....لهادي خلاص طلقها بعد أكثر من ثلاثين سنة زواج...وش ربحت من هذا الشي ما ربحت والو رجعت نصيرة المنبوذة نصيرة لي مهما عملت لكن راح تبقى ذيك الطفلة اللقيطة بنت الرقاصة و السكارجي راح تبقى ذيك الطفلة الموسومة بالعار ذيك الطفلة المنحوسة ولي عمرها لا ضحكتلها الدنيا في وجها....
Flash back:
من سنين سنين طويلة كانت نصيرة بنت في مقتبل العمر سنها ما يتجاوزش 17 سنة طفلة بجمال ساحر و خلاب جمال فريد من نوعو شعر أسود كيف الليل و عيون زرقاء كيف لبحر كانت طفلة مرحة بسيطة الضحكة متفارقش وجها لكنها بقلب مجروح قلب حزين و مكسور كانت وين ما تمشي ينعتوها بأبشع الأوصاف بنت الرقاصة بنت العاهرة بنت لحرام بنت السكارجي....كلمات كانو كيف لخناجر المسمومين يطعنو في قلب ذيك الصغيرة و كأنو هي لي اختارت هاذ الشي و هي لي خلقت روحها بروحها لكن الناس قلوبها حجر و كي يشوفو واحد ضعيف يحبو يعفسو عليه و يذلوه أكثر و أكثر الشي الوحيد لي كان مصبرها و مونسها هو عمتها حليمة لي رغم الفقر و الحاجة لكنها عوضتها على حنانة الأم لي ماتت و هي تولد فيها و على عطف الأب لي عمرها لا شافتو و متعرفش وينا أرض راهو هامل فيها...حليمة كانت هي كلشي الأم و الأب و العايلة و المسكن و المأوى ...رفضت تتزوج غير باش تربي بنت خوها و مجيبش راجل يمكن يظلمها و لا يحط عينو عليها وقت تكبر و يستغل ضعفها ضحات بروحها و بشبابها و كرست حياتها في سبيل هاذ الطفلة قراتها و كبرتها حتى صارت وردة مفتحة لي يشوفها يصلي عليها النبي من زينها الفتان و قدها المرسوم ...نصيرة كبرت و كبر معاها قلبها لي دق و دق بحب كبير لواحد من أجمل شباب الحي و شكون من غيرو محسن لي كان مدوخ نص بنات الحومة بزينو و كلهم يستناو في نظرة وحدة منو ظلت تشوف ليه من بعيد و عمرها لا تجرأت و قربت منو حتى جا النهار لي جا لعندها و صارحها بإعجابو لكبير...نصيرة مصدقتش وش قاعدة تسمع يعني حتى هو يحبها حتى هو راغب فيها كيفما هي راغبة فيه قلبها قريب يعمل جنحين و يطير من الفرحة و بلا تردد وافقت و صارت نصيرة لمحسن و محسن لنصيرة.....في وسط هاذ الشي كان قلب عاشق و مهووس يبكي دم على لي قاعد يشوف فيه محسن لي عشقاتو من لي حلت عينيها محسن لي ما ترقدش الليل و هي تحلم بيه صار لوحدة أخرى و شكون هاذ الوحدة رفيقتها و صاحبتها الروح بالروح لي يحكيو كل أسرارهم لبعض من غير سر القلب لي ولا وحدة قدرت تبوح بيه
الحلقة201:الشيطان عماها و الحقد عبا قلبها و نساها فالعشرة ..نسات الصحبة و نسات خير حليمة لي عاملتها كيف بنتها بعدما خلاتها المرحومة أمها أمانة عندها باعت كلشي بضمير ميت و أختارت تمشي في طريق بليس...صارت تخطط و دبر...حتى جا ليوم لي نفذت فيه خطتها عملت روحها مضروبة و الدموع سايلين على خدها وراحت طبطب على دار محسن لي كان وحدو في ذاك اليوم بدات تبكي و تشهق بالصوت و تقولو بلي عمها ضربها و حب يزوجها براجل قد جدها خاطر شافها يتيمة و معندهاش كتاف و ملقات لمن تشكي من غيرو هو بالاك يقدر يوقف في وجه عمها....محسن غاضو حالها دخلها للدار و بقا يسكت فيها و وعدها غدوة يفري المشكل....زهرة تبسمت بشيطانية و عرفت أنو خطتها قريب طيب...مسحت دموعها بتمسكين و قالتلو إذا عندو قهوة حاسة راسها يوجع فيها من لبكا و حابة تشرب شوية حتى تصحصح ...كيما كان الحال جا محسن واقف لكنها حلفتلو أنها هي لي تحضرها...راحت للكوزينة حضرت زوج فناجل قهوة و فرغت في فنجالو ساشي نتاع غبرة حركتها مليح و داتهالو ...فالأول رفض يشربها لكن مع إصرارها شربها دفعة وحدة وهنا تبسمت بخبث ...بعد دقايق بدا يحس محسن براسو يوجع و فالدنيا دور بيه زهرة عاد يشوفها مضببة و بعدها صار يتخيل فيها نصيرة قرب منها كيف المسحور معلابلوش وش قاعد يدير حتى جبدها لعندو باسها بعنف قريب طيرلها شفايفها لكن نارو ما بردتش و البوسة زادت لهبتها أكثر ....طور الأمر و البوسة رجعت بوسات .......... بعدها بساعات موعاش على روحو غير و هو فايق من لفراش و زهرة مرمية قدامو عريانة كيما خلقها ربي و بقعة دم تحتها...هبل و معرفش وش يعمل مش متذكر والو كيفاش حتى جات لعندو و كيفاش قدر يعمل فيها هاذ الشي ..فاقت تتكسل بشوية بعدها كي فطنت و شافت حالتو تبسمت في سرها بخبث و كملت في تمثيلها بدات تخبط فيه على صدرو و تخبش و دموعها يجرو ويدان على خدها و ما على فمها غير وش عملت فيا حرام عليك..ضيعتني و خذيتلي شرفي.....أما محسن فكلمة مصدوم قليلة في حقو حس روحو نذل و رخيس و مش راجل كيفاش عمل في بنت الناس هكذا...فات شهر و يطلع و يهبط حاس روحو مربوط و مكتف من جهة نصيرة حب حياتو مش قادر يشوف في وجها و لا يواجها بخيانتو و من جهة زهرة و شرفها لي ضيعهولها حتى جا النهار لي تبدلت فيه حياتو 180 درجة...جاتو زهرة تلهث و دموعها على خدها و ماكان على فمها غير كلمة أسترني راني حامل الكلمة طاحت عليه كيف القنبلة تشل و معرفش وش يدير لكنو تحط قدام الأمر الواقع الغلطة غلطتو و لازم يتحمل المسؤولية عفس على قلبو و دفن حبو لنصيرة داخل أعماقو و خضع لحكم القدر لي كتب عليه أنو يتزوج بزهرة و يخلي قلب نصيرة مفطور...نصيرة لي ماتت و حياة وقت سمعت بخبر زواجو و مع شكون مع صاحبتها مع رفيقتها و أختها لي مولدتهاش أمها غدروها و طعنوها و ذبحوها بسكينة حافية و عرفت أنو مكتوبها راح يكون أسود كيف مكتوب أمها و الحياة عمرها و لا راح تضحكلها...مسحت دموعها و قسات قلبها و حلفت أنها تشربهم من نفس الكاس لي ذاقتو...بعد أشهر تغيرت فيها بزاف سواء من داخل ولا من برا و رجعت نصيرة ثانية ما تلبس غير القش لي يفضح أكثر ما يعري و قارو الدخان ميتنحاش من فمها تعلمت فنون الإغراء ورجعو كامل الرجال يلهثو وراها لدرجة صارت موسومة بالصبع و الناس رجعت تقول خلفت أمها فالمهنة...محسن قلبو وجعو عليها و الحقد عماه لما شافها كيفاش تغيرت و أخلاقها فسدت و حمد ربي أنو متزوجهاش و بعثلو ربي زهرة لي كانت نعم الزوجة ناسي أنو هو ورا هاذ التغير وصارت نظرتو ليها كيف نظرة كامل هاذ الناس أنها عاهرة و متسواش..
الحلقة202:جا نهار وين قررت نصيرة تخلف ضربتها و ترجع حقها لي ضاع منها.... فذاك اليوم حليمة كانت معروضة لعرس و هي استغلت الفرصة لبست و تعطرت و تزينت وراحت لعندو وين كان واقف مع لهادي و محمد بدات تمشي و تتمايل بخصرها حتى وصلت لعندو تكلمت بهمس مغري و ناداتلو ...محسن غير تلفت وشافها تسحر من زينها مهما يكذب و مهما يحاول يقسى لكنها الوحيدة لي مالكة عقلو و قلبو..قرب منها حاب يعرف وش حابة منو ...خبراتو أنو الموضوع مهم و مالازمش تحكيه هنا خلي يروحو للدارها و يحكو فيه...كان يتبع فيها كيف المسحور مبهور بهاذ الجمال لي حرم روحو منو حتى وصلو للدار قفلت الباب و تبسمت بخبث طلبت منو يجلس يستناها حتى ترجع و كيما كان الحال مكانش دقايق و رجعت لابسة غير دو بياس فالأحمر خرجو هبال على جسمها الأبيض المنحوت...دار ليها و هنا هبل و جن من منظرها كانت ساحرة و زينها خلاب تفتن و شوية لعقل لي كانت عندو ضاعت مع منحنيات جسمها...حمار و حس بالسخانة طلعتلو و جسمو عاد يفور لكنو تحكم في روحو و قام خارج هارب من هاذ الفتنة بصح فلحظة رجعاتو لحظنها و بدات تبوس فيه برقة و بنعومة من كل مكان في جسمو خاصة شفايفو لي كلاتهملو بطريقة نتاع وحدة متمرسة حتى ذاب و كامل الحصون لي بناهم طاحو حبيبتو لي تمناها و حلم بيها ليالي أخيرا بين يديه بلا ما يفكر مرتين هزها في حضنو و حطها على لفراش ناسي ربو و ناسي أخلاقو و ناسي مرتو و ناسي أنو مهما كان هذي طفلة و صبية و ميجيش يغلط معاها...استسلمو لمشاعرهم و فوتو ليلة حمراء طبعو بيها على أجمل و آخر ذكرى حلوة بينهم....حل الفجر فاقت تتمشى بشوية تحس بوجع كبير لكن لازم تكمل مهمتها زربت لبست و هزت ورقة خباتها في عبونها خرجت من الدار تسرسب كيف السراق حتى وصلت لدار محسن دقت بالقاوي على بابو و غير سمعت الخطوات قربو باش يفتحوه حطت الورقة و هربت تجري راجعة لدارها...دخلت و خلات الباب مفتوح على وسعو حتى تكمل الخطة و فاتت للغرفة نحات قشها كامل و تمدت بجنب محسن لي راقد و مش جايب خبر للدنيا ...في الجهة الأخرى هزت زهرة الورقة و قرات لي مكتوب فيها هبلت و صارت تجري كيف المجنونة وصلت لدار حليمة و غير شافت الباب محلول شكوكها زادو..بدات تتقدم بخطوات ثقال حتى وصلت لغرفة صاحبتها لكن غير فتحت الباب تصدمت من الشي لي قاعدة تشوف فيه نصيرة و محسن فوق لفراش عريانين و محضنين بعضهم ...دمعت عينها و صرخت بأعلى صوتها حتى ناضو مفجوعين أو بالأحرى ناض محسن مفجوع خاطر نصيرة كانت فايقة و تستنى فهاذ اللحظة بفارغ الصبر...
الحلقة 203:فاق مفجوع من فراشو على الصوت لي سمعو غير هز راسو شاف زهرة تبكي و دموعها على خدها و بجنبو نصيرة ملفوفة بدرا...عض على شفايفو بندم غلط غلطة كبيرة بزااف لكن وش يفيد الندم بعدما وقع الفاس فالراس فاق من سرحتو على ضحكت نصيرة و كلامها لي صدمو: هههههه إن شاء الله تكون عجبتكم المفاجئة وش رايك يا..زهرة وش رايك فإحساس الخيانة مليح جربتي طعمو...مر مش هكذا ؟؟؟يطعن و يحرق لداخل مش هكذا ؟؟؟؟....باش تحطي في بالك أنو لي يخون مرة راح يخون ألف مرة....بالاك تحسبي خلاص كي تزوجك و راح جيبيلو ولد معنتها صار يحبك و يعشق فيك لا يا حبيبتي راكي غالطة نصيرة راح تبقى ديما الأصل و ديما هي لي في القلب و حتى وحدة مراح تبدل هاذ الشي...ما فاقت غير على كف قاوي من عند محسن شاف فيها بحقد و تكلم: يعني درتي هاذ الفيلم كامل حتى تفرقيني على زهرة و نرجع ليك ...قاطعاتو بتحدي و حقد أكبر: و شكون قالك حابة نرجع ليك لوكان تبقى آخر راجل فالدنيا منشوفش فيك واحد خاين و بايع لعشرة مستحيل يكون راجل أصلا بالنسبة ليا أنا حبيت نعطيك درس أنت و لي ما تتسما نتاع مرتك حبيت نبين معدنك ليها و حبيت نذوقها من نفس الكاس لي شربتو ...قبل ما تكمل كلامها جاها كف ثاني و ثالث و رابع و بعدها جبد السبتة المرمية في الأرض و بقى يضرب فيها من كل جهة زرقلها و شوالها لحمها و ما خلاها حتى صارت غارقة فدموماتها شبه ميتة لبس قشو دفل عليها وكمل عليها بالكلام لي خرجو: وش راح نتوقع من وحدة بنت عاهرة غير أنها تخرج عاهرة كيف أمها ...الحمد لله لي ربي منعني منك و من خمجك و رزقني بزهرة لي ما جيش فظفرها...
-خرج يجري يلحق في زهرة حتى يطلب منها السماح مخلي وراه طفلة ميتة قتلها بكلامو و زاد بضربو طفلة ذنبها الوحيد أنها عشقت و حبت من قلبها .....
-فات شهر قدر فيه محسن يتصالح مع زهرة بعدما وعدها عمرو لا يخونها و لا يسمح فيها و هي سامحاتو خاطر مهما يعمل و يغلط في حقها عارفة أنو غلطتها أكبر و اكبر على هذي مش من حقها تمثل دور المظلومة و هي أكبر ظالمة فالحكاية......
-نصيرة طول هذا الشهر و هي مرمية ما عندها من غير الدموع ونيس ....حليمة قلبها دم عليها معرفت وش بيها و لا وش مشكلتها حتى جا النهار لي دخلت لعندها تطمن عليها حتى تلقاها طايحة في الأرض و مش جايبة خبر للدنيا...راحت تجري لجارهم الطبيب جابتو و جات و غير فحصها قاللها على الطامة الكبيرة: نصيرة حامل....حليمة من الخلعة طاحت على ركايبها و بدات تندب و تبكي على طولها الطفلة لي رباتها و كبرتها طيحت بيها و مرمدتلها راسها فالأرض...بعد ساعة فاقت نصيرة و غير هزت راسها قابلتها حليمة تشوف فيها بنظرة مش مفهومة جات باش تتقعد من على السرير قربت منها عمتها خطفتها من ذراعها و بدات تضرب فيها و تسب و تسأل فيها بهستيريا: شكون هو قولي شكون هو مول الفعلة قولي يا خامجة يا لي متسوايش شكون بابات الكبول لي في كرشك أنطقي لا نقتلك نهني روحي و نهنيك من العار.....تسمع لحليمة و هي مش مصدقة مش مصدقة وش قاعدة تقول يعني هي حامل حامل و في كرشها ولد محسن...الصدمة شلتها و عقدتلها لسانها و معرفت وش تقول استسلمت لضرب حليمة القاوي و خلاتها تبرد جنونها كيما حبت...ما عندها حتى قدرة باش تحكي و لا باش دافع على روحها تستاهل ما اكثر...
فات شهر آخر و حالتها كل يوم تسوء شوي من الوحم و شوي من ضرب و إهانات حليمة وشوي من مصيبتها لي معرفتلهاش حل لكن لي تعرفو أنها مستحيل تتخلى على ولدها قطعة منها و الشي الوحيد لي يربطها بمحسن و مستحيل ثاني باش تخليه يعيش منبوذ بالصبع كيما عاشت هي و يعيطولو الناس ولد حرام....فكرت و فكرت و فكرت و مالقات حل غير أنها تستر عارها قبل ما يبدا يبان عارفة لوكان تحكي لمحسن و تطلب منو يسترها راح يرفض هاذ الشي و ممكن يكذبها و ينكر بلي لي في كرشها ولدو و هي أصلا مستحيل تزيد طيح من كرامتها و تترجاه لي شافتو منو يكفي ....
الحلقة 204:صارت تغافل عمتها حليمة تستناها حتى ترقد و تخرج فالليل تلبس و تتزين و تروح للملاهي حتى تصيد ضحية مرة و هي قاعدة تراقب فكاش فريسة حتى تصادفت مع لهادي لي كان خابطها و يتمايل مش جايب خبر للدنيا لكنو غير شافها فرح و قرب منها يفترس في جسمها بنظرات شهوانية...ضحكت على شكلو بخبث و عرفت أنو لهادي هو الشخص المناسب لخطتها منها تستر عارها و منها تحرق قلب محسن لما يشوفها متزوجة بصاحبو....قربت منو و بدات تلمس فيه بإغراء حتى ذاب كيف الزبدة بين يديها همستلو في وذنو: وش رايك نكملو سهرتنا في دارك..
هزلها براسو كيف المسحور و هي ضحكت عليه بخبث...خذات قرعة ويسكي و مشاو لدارو...غير دخلو قرب منها كيف الوحش يبوس في شفايفها و يتبنن ما بعداتو منها غير بطلوع الروح...خطفت روحها وراحت للكوزينة جابت زوج كيسان و معاهم قرعة الشراب لي شراتها ...قدمت ليه و مدتلو الكاس الأول و هي تعض فشفايفها و تلحس فيهم بلسانها لقطتها هبلاتو و خلاتو يشربو دفعة وحدة..زادت قربت أكثر حلتلو قفالي الشوميز و بدات تلعبلو بصدرو و تبوس و تلحس فيه و هو خلاص معادش قادر حاس روحو راح يطرطق جا باش يخطفها من ذراعها عملتلو بيدها لا و قاتلو السهرة مزالت طويلة زادت صبتلو كاس آخر و عطاتو معاه بوسة شلاتو و خلاتو يشرب كيف المخدر بقات كل مرة تمدلو بالكاس بالكاس حتى كملت القرعة و لهادي خلاص قريب يدوخ شوي من الشهوة وشوي من السكرة قرب لعندها و هاذ المرة معول يدير الشي لي في بالو من سوايع و نصيرة ماكان عليها غير الإستسلام حتى تكمل خطتها....عمل فيها كل ما حب و اشتهى و هو دايخ في زينها و في جسمها الفتان لعب بكل إنش من بدنها و تمتع بكل مكان يدو و لسانو....بعدما كمل و فرغ نارو فيها طاح دايخ مش جايب خبر....نصيرة وقفت تجري جابت سكينة جرحت يدها و سيحت قطرات الدم على لفراش.....جا الصباح و فاق لهادي على بكا و نواح نصيرة هز راسو و هو مش متذكر والو دار ليها و تصدم من شكلها كانت عريانة كيما خلقها ربي و بجنبها قطرات دم على لفراش...داخ و معرفش وش صرا كل لي متفكرو من لبارح لقطات برك و هو يبوس فيها و بعدها هزها للفراش مش قادر يتفكر أكثر صحاه من سهوتو عيطاها و بكاها عليه: يا كلب وش عملت فيا وش عملت دمرتني و خذيتلي شرفي وش راح نقول لحليمة وش راح نقول للناس....
قرب منها بخوف حتى يهديها و هو مش عارف وش يدير كل لي يعرفو أنو غلط و لازم يصلح غلطتو أصلا هاذي فرصتو باش يتزوج بوحدة كيما نصيرة لي كامل الرجال يحلمو بيها و أولهم صاحبو محسن تبسم بخبث و هو يتخيل في ردة فعلو لما يتزوج بلي كانت حبيبتو...
بعد ساعة رجعت نصيرة للدار و غير حلت الباب شافتها حليمة بذيك الحالة شفايفها مجروحين و رقبتها زرقة و ريحة الشراب خارجة منها....طاحت دمعة سخونة على خدها عرفت أنو لي رباتها و تعبت على تربيتها خذات الطريق العوجة خلاص و مبقاتش ترجع منها تكلمت بألم و بقهر كبير على وصلتلو بنت خوها: يا خسارة يا نصيرة يا خسارة كنت نحسب في روحي نربي فالمرأة لي تهزلي راسي و لي تبين للناس بلي بنت العاهرة قادرة تكون أشرف من الشرف لكن الظاهر لعرق دساس وورثتي أمك فعهرها قالت كلمتها و جي طايحة...
الحلقة205:فات شهر آخر نصيرة تزوجت بلهادي و قدرت صح تحرق قلب محسن لي تصدم و تقهر أنها خلاص صارت ملك غيرو...شهر كانت فيه حليمة مرمية فسبيطار و كل ما جي نصيرة باش تزورها ترفض و تقولهم خرجوها عليا.....حتى جا النهار لي خرجت فيه راحت لدارها و غير دخلت لحقتها نصيرة تبكي و تبوس في يدها تطلب في السماح ...دزتها بعيد حتى جات طايحة في الأرض و راحت تلم في قشها دارت كامل حوايجها في فليزة خرجت تكركر فيها و نصيرة تتفرج فيها و دموعها على خدها ..قربت لعندها حتى تخطفها من يدها بصح حليمة رغم كبر سنها لكنها كانت قوية دزتها و مخلاتهاش..ما ستسلمتش و رجعت تجبد فيها من ذراعها بهستيريا و تبكي: يا عمتي الله يخليك متخلينيش متخلينش معنديش فهاذ الدنيا غيرك الله يسترك متخلينيش بشكون راح نبقى أنا عندمن نبكي و لمن نشكي والله راح تذبحيني ببعدك نعرف روحي غلطت غلطت بصح ندمت و الله راني ندمانة حني فيا و متكوينيش متكونيش انتي و الزمان عليا ماني بنتك بنتك لي ربيتيها و كبرتيها...
مسحت دمعة غدارة طاحت على خدها بنتي لي تغادر بيا و طيح من روحها و مني و تبيع شرفها بالرخيص نقتلها و ندفنها بيدي من ليوم مكان حتى حاجة تربطني بيك حليمة كبرت و ربات و تعبت و دارت لي عليها قدام ربي أنتي ذرك كبيرة و تعرفي صلاحك و خترتي طريقك أنساي عمتك حليمة خاطر خلاص حتى هي راح تنساك طريقنا هنا و حبست كل واحد يمشي في الجهة لي تريحو ...خرجت من الباب تكتم في شهقاتها حتى ما تضعفش و ترجع ليها تبكي على لي فنات عليها حياتها حتى ترفع بيها راسها و تقولهم شوفو حليمة وش ربات شوفو حليمة وش جابت حليمة لي ضحكتو عليها خاطر متزوجتش باش تربي بنت خوها مغلطتش و صنعت مراة تهز الراس لكن هذا الشي كامل كان سراب وهم كبير و فاقت منو فاقت منو على أكبر كابوس...دارت لآخر مرة تودع في دارها الدار لي عاشت فيها أجمل سنين حياتها مع نصيرة تتذكر فكل لحظة معاها كل دقيقة و كل ثانية كيفاه حبات أول مرة و كيفاه مشات أول مرة و كيفاه تكلمت أول مرة و كيفاه بدات تبكر و بدات تحلى و كلامها بدى يكثر...تنهدت بوجيعة كبيرة نزلت راسها و دارت ماشية راجعة للدوار لي زادت فيه دوار والديها راح تكمل بقية حياتها ثم بعيد على لمدينة و مشاكلها....
- في الجهة الأخرى كانت مرمية على الأرض تشهق على طول صوتها تشهق و تبكي على الدنيا لي لعبت بيها كيما حبت و اشتهات الدنيا لي عطاتها بظهرها و شبعتها مرار حتى الحاجة الوحيدة لي عطاتهالها رجعت خذاتها منها...بقات سوايع و سوايع و هي مرمية على الأرض و دموعها حلفو لا ينشفو ...هزت روحها بالسيف و خرجت من الدار لي أواتها سنين و قبل ما تعتب الباب شافت محسن و زهرة حاطين ليد فليد يمشو و يضحكو...مسحت دموعها بغل و تكلمت بحقد كبير :من ليوم نصيرة النية نصيرة البهلولة و الجايحة ماتت و جات في بلاصتها نصيرة الشيطان لي ما ترحمش و الله يا محسن و يا زهرة غير ندفعكم حق كل دمعة سالت من هاذ العين و الله غير نحرق قلوبكم و نحرقكم و أنتوما حيين...
-و مرت الشهور و نصيرة تستنى فالفرصة لي تاخذ فيها بثارها حتى جا النهار لي تحكم فيه محسن هو و محمد و خلاو كل أموالهم للهادي حتى يخدمهالهم مقابل سكوتهم عليه ...بدات نصيرة في انتقامها و صارت توسوس للهادي حتى يغدر بصحابو و ياكللهم حقهم و هذاك لي كان بدا لهادي يكبر في مالو و يغنى و كلو من تخطيط نصيرة لي كانت هي لعقل المدبر ذكائها كان خارق لدرجة ولا كيف لخاتم بصباعها تمشي فيه كيما تحب.....
-فاتو قريب عشر سنين و خرج محسن من لحبس رجع لمرتو و لولدو فرحان و رجعو عايلة سعيدة كيما قبل رغم المشاكل المادية و خصامهم مع لهادي....نصيرة حست أنها خسرت قدامهم مرة أخرى و خاصة و هي تشوف في راجلها يعشق في خت محسن وفاء هاذ الشي لي متقبلاتوش و معرفت وش دير حتى تزيد دمرهم كامل حتى جا النهار لي محمد تخاصم مع محسن بسبة مرتو لي يحسبها خانتو ...هنا نصيرة استغلت الفرصة و وسوست للهادي حتى يتخلص منهم و يرمي التهمة على محمد و هكذا راح يحرق كامل التسجيلات لي دينو...
الحلقة206:تحرق محسن و زهرة و ولدهم و محمد دخل للحبس و بفضل رشوتهم للنائب العام و القاضي راح يتعفن فالحبس و وفاء اخت محسن جنت و مخها طار رغم أنها متستاهلش خاطر عارفة أنو لهادي هو لي تعدى عليها و هاذا هو لي شفعلها و خلاها ترحمها و متقتلهاش لكن هي خرجتها من لبلاد خاطر بقاءها هنا مش من مصلحتها لهادي الظاهر طايح على راسو و وجودها هنا معناتو أنها راح تفقد زمام الأمور و ممكن يطلقها حتى ياخذ وفاء و هاذ الشي لمستحيل تقبلو مستحيل تعيش ولادها اليتم لي عاشتو راح دير كلشي حتى توفرلهم الحياة لي حلمو بيها هي عاشت يتيمة و فقيرة و على هاذا الكل عفس عليها لو كان جا عندها أب و لا خو عمرها تعيش لي عاشتو......
Back:
حطت الستيلو على الورقة بعدما كملت الرسالة لي خلاتها لولادها دمعة سخونة طاحت على كلمة من كلماتها زربت مسحتها لكن سرعان مازادت طاحت دمعة و دمعة أخرى الظاهر رحلتها فالحياة كملت هنا كملت قصة نصيرة الطويلة مع الدنيا قصة بدات بحب بريء طاهر و نقي و تحولت لأنتقام كبير ..قصة بدات بنصيرة البريئة الطيبة العاقلة و صارت نصيرة الشيطان الأفعى لي تلدغ بسمها كل من يقربها ...هنا نقطة النهاية راح تغادر هاذ الدنيا بإرادتها بعدما ضحات و عملت كلشي في سبيل ولادها حتى هوما و خسرتهم كان لازم تعرف أنو الشر عمرو ما يدوم و طريق الإنتقام عمرها لا توصل الانتقام حتى و إذا كان حلو و فيه لذة لكنو فالنهاية عمرو لا كان حل الحقد خلى بصيرتها تتعمى و تنسى أنو كاين رب و رب عمرو لا تنام عينو كان لازم توكل أمرها ليه و هو أكيد راح يجيبلها حقها من لي ظلموها لكنها نسات ربها و لجأت للشيطان حتى ياخذ بثارها......قدمت يدها المرجوفة للدرج و جبدت منو مسدسها ....
- في ذيك اللحظة دخل لهادي للقصر بزربة قلبو يخبط من الخلعة حاس بلي حاجة مش عادية راهي تصير حاس بلي نهايتو قربت و هذا لي مستحيل يخليه يصير ...دخل يزرب للمكتب حنا الكادر و حط الرقم السري نتاع الخزنة خرج منها كامل المال و المستندات لي فيها حطها في محفظة و راح يجري جبد سلاحو و عمرو عندو حاجة لازم يديرها قبل ما يمشي ...طلع يجري فالدروج حتى وصل لغرفتو حل الباب بزربة و صدمو المنظر لي قدامو.....نصيرة قاعدة عند مكتبها و حاطة المسدس على راسها....
- في الجهة الأخرى كان يونس يجري و يسابق فالريح حتى يلحق بلهادي غشو عاميه و حالف يشربو المر على الشي لي عملو في عمتو و على لفساد لي فسدو فلبلاد..ليوم يا يقتلو و يهني الدنيا من خمجو يا يحطو بيديه زوج فالحبس....
الحلقة207:بقى يجري و يجري بلا حبسة و هو يتبع في قطرات الدم حتى توقف فجأة يشوف فلي قدامو و مش مصدق معرفش يوصف شعورو ولا يحددو فرحة مع خوف مع رهبة مع حزن مع شوق كلشي تخلط عليه يشوف فيها عاطياتو بظهرها و مطابسة على ركايبها و تكحب بطريقة غير عادية...قرب لعندها بشوية و في كل خطوة قلبو يزيد فعدد الدقات كأنو قاعد يقولو أزرب وشبيك تمشي بلعقل ازرب و طمني على محبوبتي وصل ليها وصوت تنفسو صار مسموع ليها..قلبها جمد في بلاصتو من الخلعة و عرفت بلي خلاص لقاوها ...دارت مستسلمة للامر الواقع هي دارت لي عليها و هربت من ذاك الوحش لكن الظاهر الماضي راح يرجع يكرر نفسو و يعاود ينال منها مرة أخرى لكن الصدمة لجمتها وقت هزت راسها و شافت الشخص لي قدامها مستحيل مش مصدقة بعد كامل هاذ السنين رجع المكتوب لاقاهم مع بعض عشرين سنة مرت عشرين سنة و هي تحاول تنساه و تمحيه من ذاكرتها لكنو كل مرة كان يرفض و يزورها في وسط أحلامها عشرين سنة و هي تبكي كل ماتتفكر لعذاب لي يعشهولها كل ما تتفكر أنو كذبها و رفض يصدقها أنو طعنها و زاد ذبح وقت حرق خوها و مرتو بدم بارد عشرين سنة و هي حابة تفسير علاه عمل هاذ الشي علاه هوما هوما وش ذنبهم حتى يموتو علاه مجاش ليها هي و قتلها علاه حتى يحرق قلبها عليهم ....
-بقا دقايق و هو يتأمل فيها مزالت وفاء هي هي حاجة متبدلت فيها مزالت بزينها و حلاوتها مزال بريق عينيها لي يسحرو مزال شعرها طويل كيما كان يعشقو تكلم بعد صمت طويل ساد بيناتهم تكلم و نطق اسمها بكل حب: وفاء.
-تكلمت بسخرية تداري في ربثتها و توترها: هه مزلت متفكر وفاء.
-عمري لا نسيتك حتى نتفكرك
-تكذب يا محمد تكذب أنت نسيتني من عشرين سنة هاذي نسيتني لما كذبتني و ماصدقتنيش نستني لما ظلمتني نسيتني لما حقدك و كرهك ليا وصلوك تقتل أغلى الناس على قلبي بلا رحمة و لا شفقة ناسي أنو يكون صاحبك قبل ما يكون خويا...
-قرب منها أكثر حتى صارت أنفاسهم نفس واحد ...غمض عينيه يستمتع بريحتها البريئة هي هي نفس الريحة متغيرتش من عشرين سنة هزلها يدها الصغيرة و حطها على قلبو تكلم بصوت ضعيف و مبحوح تغلغل في وسط أعماقها: و حياة هاذ القلب لي عمرو لا دق غير ليك مش أنا لي قتلتهم و الله ما أنا لي قتلتهم ...
-نحات يدها المحطوطة على صدرو بعنف: تكذب أنت لي قتلتهم أنا مكانش غيرك ...قطعلها كلماها و حكمها من ذرعيها يحكي بغش: طلعي راسك و شوفي فيا...شوفي .
-طلعت راسها شوية و رجعت نزلاتو خايفة تضعف قدام نظراتو و هذا الشي لي متقدرش عليه.
-رجع هزلها راسها بيديه و جات العين فالعين: أنتي أكثر وحدة تعرفيني و تعرفي بلي محمد لي حبيتيه مستحيل يقتل مستحيل يعمل هاذ الشي...
-جات باش تحكي لكن دموعها غلبوها لي خافت منو طاحت فيه وهاهي ضعفت قدام عينيه رجعت نزلت عينيها لتحت لكن فجأة حست بالدنيا دور بيها عينيها تغمضو و على غفلة منها جي طايحة لكن يدو حكمتها و مخلاتهاش طيح...هزها في حضنو و صار يركض بيها كيف المجنون خايف لا يكون خسرها بعدما لقاها و هذا الشي لي مستحيل يقبلوا..
الحلقة208:طلق ضحكة كبيرة و هو يشوف في حالتها: ههههههه متقوليش راح تقتلي روحك و تهنيني من هاذ المهمة و أنا لي كنت نخمم و قلت لازم ندي روح نصيرة حبيبتي معايا قبل ما نهج من لبلاد ...
-حطت السلاح من يدها و شافت فيه بقرف: تعرف عرفت زوج رخاس في حياتي الأول محسن و الثاني أنت لكن لحد الآن مزلت معرفتش شكون أرخس من الثاني أنت ولا هو بصح أغلب الظن أنت...وش يا لهادي طلعلك لسان و وليت تعرف تهدر ناسي بلي من غيري من غير نصيرة عمرك ما كنت تكون راجل كنت حثالة واحد ما يعرفك و لا يديرلك قيمة ولا خلاص نصيرة مفيهاش فايدة ذرك ظهرت وفاء فالساحة و لازم تليكيدي نصيرة...ههه بصح نقولك حاجة وفاء لوكان تغطس روحك فلعسل عمرها لا راح تحبك...محباتكش حتة كي كنت صغير راح تحبك بعدما اغتصبتها و فرقتها على راجلها....فيق يا لهادي فيق .....
-آخر وحدة تحكي على الرخس هي أنتي ...طول هاذ السنين و أنتي معيشتني في كذبة عملتيني طريق باش تستري بيا عارك لي عملتيه مع محسن و أنا نقول علاه خلاك و تزوج بزهرة و هو لعب بيك حتى شبع و بعدها رماك كيف الشيفونة لموسخة...بصح بصحتك حشيتيهالي و قدرتي تضحكي عليا...
- في هاذ الأثناء وصلو وحدات الجيش و سركلو كامل لقصر دخل يونس هو الاول بحكم يعرف كامل المداخل نتاوعو دخل للمكتب لقاه محلول و زاد لقا لخزنة مفتوحة عرف بلي لهادي راح يهرب...طلع بزربة فالدروج متوجه لغرفتو ...و بسرعة فتح الباب.....
- كانت صدمة ليهم ثلاثتهم...نصيرة مصدومة من هاذ الشخص لي دخل عليهم على غفلة و لهادي نفس الشي أما يونس فكان يشوف ليد لهادي لي فيها السلاح.
-تكلم لهادي بخلعة و خوف: شكون أنت...كيفاه حتى دخلت هنا؟؟؟
-نحا اللثام من على وجهو و تكلم بجدية: ثبت مليح فهاذ الوجه ما يذكرك بحتى واحد؟؟؟
-لهادي بقى يشوف و يميز فيه لكنو معرفوش..فحين كانت نصيرة حاسة أنها شايفة هذا الشخص قبل لكن وين معرفتش صوتو مالوف عليها بصح ذاكرتها خاينتها..
-تتذكر محسن صاحبك و لالا..محسن لي مات من عشرين سنة أنا هو ولدو
-شهقت بأعلى صوتها و تكلمت مصدومة: يو..يو..نس...
-دار ليها مستغرب من لهجتها المصدومة: تعرفيني؟؟؟
-ضحكت باستهزاء و دمعة ألم نازلة على خدها : كيفاش منعرفكش يا يونس كيفاش هه تعرف لو لقيتك قبل بيوم كنت منترددش لحظة وحدة باش نقتلك...عيط عليها لهادي بصوت عالي حتى متكملش كلامها: نصييييييييرة
-هه متقوليش خفت مني يا لهادي مش قبل شوي كنت راح تقتلني و لا كيعاد راح يتكشف سرك وليت تعرف نصيرة....دارت ليونس مكملة كلامها راح تحكي كلشي و تعترف بكل ذنب عملاتو يمكن ربي يخفف عليها شوية من لعذاب لي راح تذوقو: مش محمد لي قتل والديك يا يونس محمد بريء من دم والديك لي قتلهم هو ...و قبل ما تكمل كلامها جاتها رصاصة في وسط قلبها.....
الحلقة209:دار مفجوع يشوف في مصدر الرصاصة لقا لهادي هاز مسدسو و مصوبو على نصيرة رجع دار لنصيرة لقاها راح طيح قرب يجري لعندها تكاها عليه ...فهاذ الأثناء دخل الجيش و على راسهم مروان للغرفة بعدما سمعو صوت الرصاص...غير شافو لهادي حامل سلاحو و يخزر للفراغ بصدمة زربو جراو ليه نزعولو سلاحو و كبلوه...
- كانت تشوف في يونس و عينيها يسيحو بالدموع تكلمت بصوت متقطع و مرجوف حاسة بطرافها تشلو و رعشة غريبة سرات فيهم: أنا...أنا...ولها..دي...لي...حر..ق..نا...وا...لد...يك...وليد...خوك...يا..يونس....اتهل..ى..فيه...و قولهم...يسا..م..حو..ني...
هزت يدها بصعوبة و شاورتلو بصبعها: الور...قة...مك...توب...فيها..حكا..يتي...اقرا..ها...حتى...تعرف...كل..شي..و سلم..ها..لولا..دي...هزت عينيها للسماء و كلشي مر عليها كيف لمحة لبصر شافت كلشي صغرها مع حليمة شبابها و عشقها لمحسن خيانة صديقتها و حب حياتها ليها تخلي حليمة عليها زواجها بلهادي وليد ثمرة حبها و هند دلولتها وفاء لي بعدتها و مريم لي ظلمتها مصطفى و هشام و فيروز و ميساء لي دمرتهم.....هزت صبعها و لقنت الشهادتين ...طاح صبعها و الروح طلعت لخالقها...طلعت بسيئاتها و حسناتها و حتى واحد ما يقدر يعرف مصيرها ممكن الجنة و ممكن النار .....راحت نصيرة و بقات جثة نصيرة موضوعة على رجل يونس لي مصدوم كلمة قليلة في حقو دموعو سايلين على خدو و مش عارف السبة يبكي على والديه لي تقتلو على يد هاذ الناس بغير رحمة و لا يبكي على الراجل لي عدا حياتو ظلم و لا يبكي على خوه لي ما عرفو غير فهاذ الوقت و لا على هاذ المراة لي ما اعترفت بالذنب غير و هي طلع فالروح...
-قرب لعندو مروان: ماتت؟؟؟
-تكلم بصعوبة: ايه ماتت.
-في الجهة الاخرى كان لهادي ساكت و يخزر ليدو بصمت حاس روحو في كابوس و مش قادر يطلع منو مش مصدق أنو هذي هي نهاية لهادي بلمختاري رجل الأعمال و السياسي الشهير عمرو لا تصور فأسوء كوابيسو أنو نهايتو تكون بهاذ المؤساوية ...غمض عينو و بكا كيما عمرو لا بكا...بكا و هو يتذكر فكل الجرائم و كل الذنوب لي عملها و ليوم ختمها بهاذ الذنب....
-جات الإسعاف هزو نصيرة و غطاولها كامل جسمها....
وقف يونس و هز الورقة لي وصاتو عليها خرج من الغرفة و مشا بعيد يقرا فلي مكتوب...يقرا و مع كل حرف تزيد صدمتو عمرو لا توقع تكون الحقيقة بهاذ المرارة عمرو لا توقع أنو حتى والديه لي كان حاطهم في مرتبة عالية حتى هوما يتحملو جزء من المسؤولية.....كمل قراية الورقة طبقها و خباها في جيبو ودار ماشي حتى جاه مروان
-عندي ليك خبر
-خير يا مروان و الله حاس براسي راح يطرطق من الضغط.
-لا متخافش هاذ المرة خير عمتك وفاء لقاوها و هي ذرك فالسبيطار.
-شاف فيه مخلوع: السبيطار!!!!
-هدي روحك يا صاحبي شوية تعب برك عطاولها مهدئات و غدوة إن شاء الله تفطن.
-تنفس براحة و بلاما يشعر طاح على ركايبو يبكي و يشكر في ربي لي عاشو هاذ اليومين من ضغط و تعب نفسي و جسدي كان فوق طاقة تحملوا و تحمل أي واحد سجد في الارض سجدة شكر على سلامة عمتو و ظهورها بخير.
أنت تقرأ
كرونيك#الظل
Romanceقصة رومنسية درامية إجتماعية تجمع في طياتها الكثير من المشاعر المتناقضة و الأحداث المشوقة من حقد و كره و إنتقام🖤🖤🖤🖤و من عشق و غرام و هوس ❤❤❤معاناة و تضحية 😢😢😢حب من طرف واحد💔💔💔و الكثير الكثير من المفاجآت 💣💣💣💣💣💣💥💥💥💥💥💥💥🔞🔞🔞