كرونيك#الظل

#الظل_الحلقة 128

الحلقة 128:ليل كامل و هي رايحة جاية تستنى فيه تحيرت عليه و خافت كشما يجرالو صح موالف يطول في الليل لكن عمرو لا بات برا راح تهبل و قلبها مش مهنيها و حتى سهيلة مرضاتش تقولها وش بيه سكاتها زاد على ما بيها .
مع طلوع الشمس دخل يجر فأذيال الخيبة ليلة كاملة و هو يجري من مكان لاخر بلاك يلقالها أثر لكن والو الظاهر عملو حسابهم لكل حاجة لكن مش يونس لي يستسلم حلف يلقاها و يعرف منها وش صار قبل 18 سنة فتح باب غرفتو داخل و غير هز راسو شافها جاية تجري عندو حضناتو و ضماتو بيديها الصغار جن هبل مخو طار منو هاذ الطفلة هي لي راح تكمل عليه يعني هو ناقص شوية لعقل لي بقاتلو من ليلة لبارح زادت هي كملتها جا راح يبعدها لكن زادتو لضاتو ليها بكل قوة تنهد بضعف أرحميني يا مريم و الله مراني قادر حيلي مهدود و زدتي هديتي ارحميني و بعدي عليا خايف نوالف بجنة قربك و نتكوى بعدها بنار غيابك جا راح يبعدها للمرة الثانية لكن هي زادت قوات في مسكتها هز يدو لخشينة و حطها على راسها يمسح عليه بكل حنية و تكلم: وش بيك مريم كشما جرالك أحكي متحيرينيش بقى يستنى فيها تتكلم لكنها بقات ساكتة تعصب و الجنون بداو يدورو بيه: أحكي متقلبيليش ز...ي.
-غير تكلم بهاذ الطريقة شهقت مرة وحدة و قالت بصوت مرجوف: خف..خفت عليك ليل كامل و أنت بايت برا
-ضحك بالصوت العالي عليها و على تفكيرها البريء يعني هاذ الدراما كامل خاطش بايت ليلة برا هههه لوكان تعرف بلي نص حياتي معقبها فالجبال و الصحاري نرقد مع الضبوعة والثعابين وش تقول بعدها على حظنو حكملها وجها بيديه لزوج شاف فعينيها و تكلم بصوت غالب عليه البحة: بصحك خايفة عليا؟؟؟
-مريم ذابت من لمستو لحنينة و نظراتو لي ذبحوها زعما مش عارف بلي نخاف عليه زعما مش حاس بواش كاين في قلبي زعما دقات قلبي و قت نكون قريبة منو موصلوهش زعما عينيا لي يلمعو وقت يشوفوه مفهمش نظرتهم هزتلو براسها و هي هايمة و سارحة فيه.
-مش مصدق هاذ المخلوقة منين مصنوعة المفروض أنا عدوها أنا لي تزوجتها باش نعذبها و نخلف ثاري منها أنا لي تزوجتها باش نخوفها رجعت هي تخاف علي: تخافي علي يا مريم تخافي على لي حلف باش يدمرك على لي حلف باش يشربلك المر فهميني لا خاطر أنا عييت نفهمك عييت نعرف إذا أنتي بشر و لا ملاك نزلي من السماء فهميني و نوري طريقي.
-منعرفش و الله ما نعرف كل لي نعرفو إني منقدرش نتخيلك و أنت مضرور حاجة هنا في قلبي توجعني وجيعة قوية منقدرش نتحملها .
- وش نعمل فيك أنا ذرك وش نعمل نقتلك و نقتل روحي و نتهناو و لا نخطفك و نهرب بيك لبعيد لمكان مفيهش غيرنا ولا نحلك القفص و نخليك تعلي و تطيري وحدك بصح أنا منقدرش ندير ولا وحدة فيهم الحلول كلها مقفولة في وجهي قوليلي أنتي نوريني و دليني على طريق نخرج منها.
-هزت يدها المرجوفة و حطتها على قلبو: تبع قلبك وش يقولك هو وحدو راح ينورلك دربك.
-لمسة يدها عل صدرو قشعرلو بدنو وشوية الصبر لي عندو خلاص استنفذها راح يفش غلو و يخرج رغبتو فيها و خلي يصرا لي يصرا ميل راسو بشوية حتى يصير مع مستوى راسها  تخلطو أنفاسهم مع بعض عيونهم تقفلت و استعدت للقاء الموعود لكن فجأة الباب دق و طلع صوت سهيلة من وراه تنادي على مريم.
-بعدت من حظنو مخلوعة و كأنها هاذا وين فاقت بالشي لي عملتو و قالتو دارت بزربة وراحت تجري خارج الغرفة مخلياتو يسب و يكفر على سهيلة كل مرة تحرم عليه آخر مرة يخليها جي لدارو.