كرونيك#الظل

#الظل_الحلقة 68

الحلقة68:كملت الحفلة و روحو الضيوف كل واحد دخل غرفتو و شد فراشو يستنى فواش مخبيلو الغد.
-جا يوم جديد فاق فيها الكل متأخر بعد سهرة البارح .
-نزلت نصيرة للمطبخ و نادات على فضيلة تلحقها غير و صلت لغرفتها حتى لقاتها وراها غلقت الباب جلست و قاتلها:عملتي لي قتلك عليه؟
-إيه ألالا راني خبرتو و راح يعمل الشيء لي قلتي عليه.
-خليه يجي كل يوم هنا قولو يدخل من الباب لكبير و خلي كامل لخدم يشوفوه خليهم يتوسوسو من وجودو كل يوم هنا و أنتي أعملي روحك مش راضية و مستغربة سبب جياتو لي كثرت من غير سبب مقنع.
-غير أطمني يا مدام ولدي ذيب وراح يبدا من اليوم بالخطة.
-ردي بالك حد يفيق بيك و الله نهايتك تكون على يدي يلا روحي لخدمتك.
-خرجت فضيلة من الغرفة و خلات نصيرة تخمم فالخطوة الجاية من الخطة و هي تتبسم بخبث.
-كان قاعد في بيتو يشرب في فنجان قهوة بيد و اليد الأخرى حامل بيها سيجارة يلتهم فيها بشراسة الشيء لي شافو لبارح محبش يروح من ذهنو ليل كامل و هو يخمم في هاذ الأمر وصل لنتيجة وحدة أنو وجودو ثم رجع خطر عليه لازم يبعد من ثم و يبعد على هاذ المشاعر لي بدات تجتاحو هز تيلفونو و عيط لسهيلة أول ما هزت تكلم طول و بدون مقدمات: اليوم راح نكون في المكتب حضري المنوم و حطيه فالعشاء .بعد نص ليل راح ندخل خوذي حذرك و راقبيلي المكان.
-كون متهني كلش راح يكون كيما تحب لازم نقفل راهم جاو نطقتها بهمس.
-بعدما قطعت وقف لبس معطفو غطى وجهو مليح و خرج ليوم قرر ينهي مهمتو و يبعد من هاذ القصر.
-حل الليل و تحط لعشاء كانت لعايلة لكل مجموعة ياكلو في صمت و من بعيد كانت تراقب فيهم سهيلة و تبسمت بانتصار .
-نصيرة كانت تاكل و تخمم الرقم نتاع الخارج كثر من اتصالاتو بزاف لازم ليوم تحكي معاه و تفهم واش يحب ماجات تكمل فكرتها حتى عاود اتصل بفففف سمط عليها لعشاء كوبات عليه و بعثتلو ميساج بعد نص ليل راح نتصل بيك استناني مجات تحطو حتى خلعها صوت لهادي :معامن قاعدة تحكي.
-توترت و معرفتش وش جاوب بعدها قالت:نتاع الجمعية برك بعثولي باه يفكروني باجتماع غدوة.
-حسها تكذب عليه لكن مداهاش فيها.
-لحق منتصف الليل و تسلل يونس للقصر بنفس الطريقة الأولى دخل للمطبخ عبر التاقة لخلاتها سهيلة مفتوحة و تسلل متوجه للمكتب لكن قبل ما يوصل لمح خيال واقف في طرف الصالة يحكي بشوية قرب بهدوء نحو مصدر الصوت حتى لقاها نصيرة تحكي بصوت خافت:قتلك ميهمنيش دبر أي حجة لمهم منسحقهاش ترجع للبلاد مش بعد هاذ السنين كامل ترجع و دمرلي وش بنيت. تكلمت بغضب أكبر و الله لوكان ترجع غير نقضي عليك أنت الأول .
كيفاه حابة تحوس على بنتها بعد هاذ السنين تفكرتها.
-لا ميهمنيش فيك ألقى حل أنا راح نكوبي.
-بعدما قطعت تكلمت بغش ناسية أنها تحكي بصوت مسموع:هه لالة بعد هاذ السنين و باه تفكرت بنتها ههه مسكينة ضيعتها من يدها طول هاذ السنين و هي تحسبها بنت لهادي لوكان تعرف بلي مريم بنتها من محمد بلمقراني ههه أكيد راح تجن لكن هاذ السر واحد ماراح يدرا بيه من غيري.
-كان مصدوم من الشيء لي يسمع فيه يعني مريم مش بنت لهادي بنت محمد بنت عدوه لي وهب حياتو كاملة في سبيل أنو يمررلو عيشتو كانت قدامو دور و تحكي تاكل و تشرب و هو مش فايق حك على لحيتو و تنهد بعمق و الله و لقيت الشيء لنحرقك بيه يا محمد.