كرونيك#الظل

#الظل_الحلقة 97

الحلقة 97:بقات ليل كامل و هي تستنى فيه يجي لكن والو لعشا طاب و وجد و في كل مرة يعاود يتسخن باه تتفادى غشو إذا ملقاهش حاضر فاتت الثناش و هو مكانش بدات تتحير و مخها يدي و يجيب زعما كشما جرالو زعما يكون مريض و لا مرمي فكاش سبيطار عمل حادثة و حد ماجاب ليه خبر أصلا الموطو هذيك من يوم ركبتها ما سترحتلهاش بقات رايحة جاية تفكر و تفكر حتى ذبالو عينيها و النعاس بدا يزورها حكمت بلاصتها و بقات تقاوم باش تبقى صاحية لكن سلطان النوم كان حكمو أقوى
أول ما رقدت دخل هو و حيلو مهدود ليوم تعب بزاف المدة لي غابها على خدمتو خلا الكثير من القضايا تتشابك و كان لازم عليه يحلها قفل الباب و راح يمشي صوب غرفتو لكن غير لمحها فضولو قتلو و حب يشوفها و هي نايمة كيفاه عاملة تمشى بخطوات ثقال ناحيتها قعد بجنبها و نحا لغطا من على راسها شافها و ياريتو ماشافها مش عارف هاذ الطفلة بواش مصنوعة في كل حالاتها حلوة و في كل مرة يشوفها يلقاها أجمل من المرة لي سبقتها كانت راقدة مغمضة عويناتها كيف القطة و شفارها فرش و ارقد من طولهم و كثافتهم فمها محلول نص حلة بطريقة مضحكة لكن مغرية في نفس الوقت راقدة و معلبالهاش بالبركان الخامد لي جنبها و مبقالوش بزاف و يتفجر منظرها و هي ممدودة سحرو رغم أنها متغطية لكن كل ما يتذكر شكل جسمها و هو مرسوم فالروبة يهبل ويخلي فضولو يطلب أكثر حب يستكشف أكثر و أكثر هبط لغطا بشوية علي جسمها و هنا لقا الكارثة صدرها الأبيض المدور نصو باين مزيناتو خانة في النص بلع ريقو مسح على وجهو لعل يهدى لكن مقدرش و يدو تمردت حبت تتلمس الشي لي شافتو العين حط يدو على شعرها الارطب غلغل صباعو في وسطو و تم هابط ناحية رقبتها المصقولة و أول ماجات تستكشف طراوة صدرها فاقت كيف المفجوعة غطات روحها و هو زرب جبد يدو استجمع روحو خذى نفس عميق و تكلم بصوت بارد خشين عكس النار الشاعلة فيه:نوضي حطي لعشا ساعة و أنا نوض فيك و إنتي راقدة كي أهل الكهف هزتلو براسها قفلت روبتها من تحت الكوات و وقفت تجري للكوزينة و هو تابعها بعينيه:أوووف منعت على آخر لحظة.
راح يجري لدوش يبرد روحو قبل لا تشوف حالتو و يتفضح أمرو أول ما رجع لقاها تحط فالماكلة و البسمة مالية وجها حار فيها لوكان هو بلاصتها و كان راقد و جا واحد فيقو من عز نومتو راح يقلب عليه الدنيا لكن هي تضحك و ولا على بالها جلس بلاما ما يخزر فيها قعد ياكل و يتبنن رغم أنو متعشي و شبعان لكن مقدرش يقاوم لذة ماكلتها غير قام من مكانو تكلمت و قاتلو تصبح على خير كان حاب يرجعلها لكن غرورو مسمحلوش.
كان راقد في فراشو العرق يصب منو و يهتري بكلام مش مفهوم يحرك في راسو يمين و شمال و جسمو كلة يترعد.
كانت فالحمام تتوضى لصلاة الفجر لكن غير سمعت صوت غريب خارج من غرفتو قربت من الباب و وقت توضح عليها السمع عرفت أنو يشوف في كابوس كانت حابة تدخل تفيقو لكن خافت منو خصوصا أنو حذرها متدخلش غرفتو مشات راجعة و مخلياتو بصح ضميرها أنبها و رجعت فتحت الباب و دخلت عندو غير دخلت تصدمت منو كان يحكي بطريقة هستيرية و العرق يصب منو صبان قربت منو و حطت يدها على راسو بقات تناديلو بشوي لكن مافاقش و غير علات صوتها فاق مفجوع و حضنها لا إراديا لصق ذرعيه في ظهرها و حط راسو على صدرها تمسك فيها أكثر و شد من قبضتو على فستانها كان كيف البيبي لي يضيع من أمو و أول ما يلقاها يتشبث فيها بكل قوتو مريم كانت مصدومة و كل المشاعر تخلطو عليها خوف حشمة خلعة شفقة حنية دقات قلبها زادو فسرعتهم و معرفتش وش تعمل هل تبعدو عليها و لا تخليها لكن فالاخير رجحت كفة قلبها و بادلاتو العناق بعناق أقوى
بقاو دقايق على هاذ الحالة حتى فاق على روحو و على الشي لي قاعد يصير معقولة راهو في حضنها جسمو ملاصق جسمها و انفاسو مخلطة مع انفاسها حاط راسو على صدرها الدافي و يديه ملامسين ظهرها حب الشعور و استحلاه و تمنى الزمان يطول و يطول و يبقاو هكذا عمرو متخيل أنو حضنها حنين و دافي لهاذ الدرجة لكن لازم يبعد لازم ميحسسهاش بضعفو لازم ديما تشوف جانبو المخيف الصارم القوي بعد عليها بالزربة و تم واقف مخلي يديها معلقين فالهواء حس برودة شديدة سرات في جسمو تمنى يرجع يحضنها مرة اخرى لكن ميقدرش موش يونس لي يستسلم لمراة مسح على شعرو شاف فيها و رمقها بنظرات يخوفو:آخر مرة تدخلي بلا إذني
- مريم عينيها غرغرو يعني هي خافت عليه و حبت تطمن عليه و هو جازاها بهاذ الطريقة قاتلو بصوت مخنوق سامحني و خرجت تجري قبل لا يطيحو دموعها قدامو
-أما هو أول ما شاف حالتها خبط رجلو بقوة على السرير يفرغ في غشو دموعها هبلوه و خرجوه من عقلو و زاد عليه صوتها المرجوف شد على شعرو بعصبية وراح جيهة التاقة يشعل قارو دخان لعل تهدى نارو الشاعلة.