كرونيك#الظل

#الظل_الحلقة 148

الحلقة 148:تقوات على روحها مسحت الدم لي سال من راسها و وقفت شافت فيهم بكره: الحقيقة تجرح صح أنت يا ...بابا مغاضتكش الخيانة لكن لي غاضك أنو تكشف القناع لي مخبي ورا وجهك تفضحت و بان لهادي نتاع الصح على حقيقتو غاضتك أنو عرفت أنو لهادي المصلي المتقي لي يحترموه الكل ماهو إلا تمثيل حسبت الفيلم راح يطول و تبقا ديما هكذا فعيون الناس لكن نسيت بلي مهما طال الفيلم لابد يخلاص و ساعتها كل ممثل يرجع لواقعو أنا كنت شاكة في الامر لكن ذوك زدت تأكدت من فعلتكم...نسقسيك برك راك فرحان ترقد مرتاح و يغمض جفنك عادي و أنت كنت في يوم من الايام بلا نخوة مرتك خانتك مع خوك و أنت فرحان.
-كان يسمع فيها و هو مصدوم معرفش وش يجاوب و لا وش يقول كلشي تخلط عليه حتى إذا نفى الظاهر مش راح ينفعو النفي قاطعت نصيرة تفكيرو لما تكلمت: حتى أنت يا هند صدقتي كلام المجنونة نتاع ميساء هذيك أكيد الحمل أثر عليها و لا يمكن حبت تشوه صورتنا عندكم متصدقيهاش يا بنتي انا مستحيل ندير هاذ الشي و معامن مع سلفي.
-الطفلة مش مجنونة باش تتبلاكم و أصلا قبل ما تتبلاكم راهي تبلات باباها الراقد تحت التراب و أصلا حتى لو نكرتي كاين دليل يدينك هشام لما كان صغير شاف انتي و باباه يعني ماكان لاه تنفي هاذ الشي.
-اسكتي اسكتي يا خسارة تربيتنا ليك تكذبي والديك لي جابوك و رباوك على خاطر ولاد عمك قلال الاصل لي منعرف وش غرضهم باش يشوهو سمعتنا اعتذري قبل ما تشوفي مني شي ميعجبكش
- شافت فوالدها بقوة و تحدي و هي عارفة أنو كلمتها هاذي راح تقضي على كل رابط ليها مع هاذ العيلة : اعتذار و منيش معتذرة الشي لي قلتو كامل صحيح و مش نادمة عليه.
-مالا اعتبري روحك من اليوم خارج عيلة لهادي بلمختاري أنا متبري منك ليوم الدين و ذوك اخرجي من داري طيييرييييي.
-دمعتها طاحت رغما عنها حتى و إذا كانت تعرف أنو والديها غالطين و غالطين بزاف لكن مهما كان يبقاو والديها لي جابوها للدنيا رباوها و كبروها في لحظة صبحت غريبة عليهم صبحت و حيدة بلا أهل بلا أم و لا أب ميتين بالحياة.
-دارت ماشية و كاهلها مثقل بالهموم و الاحزان لكن قبل ما تخرج دارت لخوها المصدوم: حتى أنت يا وليد ظهرت متفرقش عليهم بزاف قسا قلبك لدرجة قريب قتلت ولدك بلا رحمة و لا شفقة.
-طلع راسو ليها داهش من الشي لي تقولو و قبل ما يتكلم قاطعاتو: إيه يا وليد مرتك لي كذبتها و طلقتها مرمية فالسبيطار و ولدك قاعد يصارع فالحياة يا خسارة محسبتكش هكذا...كملت طريقها نحو الباب و قلبها ممزق على ألف طرف هزت راسها و دارت بعينيها على القصر تودع في كل ركن من أركانو هنا كبرت و هنا لعبت هنا طاحت و بكات هنا ضحكت و فرحت آخر حاجة توقعتها أنو راح يجي نهار و تغادر هاذ القصر مطرودة منبوذة من أقرب الناس ليها.
-ركبت سيارتها دخلت المفتاح لكن حست بوجيعة قوية في راسها اكيد من ضرب باباها تقوات على وجيعتها و ديمارت و هي معولة على حاجة أخرى.
- في المكتب كانو ثلاثتهم واقفين يسترجعو الشي لي وقع قبل شوي تكلمت نصيرة بغش كبير: كيفاه تجرأ و تعمل هاذ الشي كيفاه يا لهادي كيفاه عطاك قلبك تطرد بنتك و تتبرا منها.
-تستاهل لي جرالها و منيش نادم لي يوقف في وجه لهادي و يهينو نعفسو برجلي حتى لوكان ابني من دمي و لحمي.
-لا أنت أكيد هبلت و مخك تخلخل اسمع مليح هند بنتي قبل ما تكون بنتك حتى و إذا غلطت عاقبها اضربها لكن ما تحرمهاش من ورثها نسامح في كلشي يا لهادي غير في مصلحة و لادي نقتل و منعرفش طريق الرحمة .
-كان يسمع ليهم لكن مش معاهم مخو سارح لبعيد معقولة نكون ظلمتك يا ميساء معقولة نكون جنيت عليك وعلى روحي هنتك و ضربتك و كذبتك و أنتي على حق لوكان يظهر هاذ لكلام صحيح عمري ما نسامح روحي.