كرونيك#الظل

#الظل_الحلقة 95

الحلقة 95:كملت الحفلة و روحو الضيوف و كل عريس خذا مرتو لفندق معين حتى يقضيو أول ليلة ليهم مع بعض.
-عند هند و هشام لي كانو ساكتين من أول ما بدات الحفلة لغاية الأن غير عينيهم كي كانت تحكي و تعبر على واش يجول في خاطرها دخلت هند للجناح هي الأولى و تبعها هشام المال من هاذ العرس و كاره روحو إذا دقيقة وحدة مش قادر يتحملها معاها كيفاه رح يصبر العمر كلو شاف ناحيتها لقاها دخلت للحمام راح جبد قارو دخان شعلو و توجه ناحية البالكون يهدي في روحو شوية و يستجمع شتات نفسو ليوم كان طويل و عصيب بداية من ميساء و صولا لهاذ اللحظة بقى يفكر يهز و يحط حتى سمع باب الحمام تفتح غير شاف المنظر لي قدامو تفلق بالضحك كانت هند لابسة نويزات بيضة و فوقها الكيمينو نتاعها طالقة شعرها و عاملة مكياج خفيف كانت ساحرة بهيئتها عندها أنوثة طاغية تقدر تلين الحجر لكن عمرها لا تقدر تأثر على الشخص لي قدامها شافت فيه باستغراب و بعدها عملتلو بيدها إشارة بمعنى وش لي يضحك.
شاف فيها كتم ضحكاتو بالسيف و تكلم و ياريتو ما تكلم قال كلمات خلا قلب هند ينزف دم و دموع من داخل:ههههههه متقوليش لبستي هاذ اللبسة باش يصير الشي لي في بالك و قيلا حابة تباتي عروسة يا لالة هند بصح خسارة أنا مش حاب نبات عريس و إذا جا يوم و حبيت نكون عريس نتاع الصح فتأكدي مليار بالمية أنو مش راح يكون معاك أنتي آخر وحدة نخمم أني نلمسها و لا نحط يدي عليها.
-كانت تسمع ليه و عيونها صارو حمر كيف الجمر بعدها تفجرو ببراكين من الدموع مهما تكون المرأة قوية و صلبة إلا أنها من داخل ماهي إلا مخلوق ضعيف يحب الكلمة لحلوة من الراجل يحب المدح في جمالو يحب يشوف نظرات الإعجاب من الناس و خاصة إذا كان هاذ الشخص محبوبك لي اختارو قلبك و فضلو على كل الناس قالت بصوت مرجوف ضعيف و متألم:علاااش
-علا خاطر منحبكش و ما نحملكش و عمري لا راح نحبك و لا نريدك و نضن جوابي وصلك قبل ست سنين مش من ذرك

Flash back:
قبل ست سنين كانت هند طفلة غير عن هند الحالية كانت طفلة مليانة حياة كانت مرحة و عفوية محبوبة من الكل كانت عاقلة و متواضعة خفيفة ظل و حيوية قلبها صافي كيف الحليب ما فيه لا حقد و لا غل الشيء الوحيد لي فيه هو هشام ولد عمها الطفل لي تربات على حبو الطفل لي عشقاتو حد الجنون كانت الدنيا عندها بكفة و هشام بكفة أخرى.
جا عيد ميلادها الثمنطاش الطفلة كبرت و ولات امراة مكتملة الأنوثة ملامحها زادو نضجو و مشاعرها نضجو أكثر و أكثر تاكدت فيهم أنو قلبها لازم يخفف عليه من الحمل و يخرج وش مخبي داخلو كانت حفلة كبيرة حضروها صحابها و معارف والديها و عالية عمها قعدت تستنا في نهاية هاذ الحفلة بطلوع الروح حابة تستفرد بيه و تحكيلو و أكيد مش راح يرد حبها لما يشوف كمية المشاعر لي تحملهملو .
كملت الحفلة و راحو الضيوف و هند مقدرتش تصبر أكثر طلبت من الخدامة تخبر هشام أنها تستناه فالحديقة الخلفية للقصر بقات خمس دقايق حتى لمحاتو جاي و هو مش عارف وش تحوس من عندو غير و صل عندها دارتلو و عينيها يلمعو بالقلوب قالها برسمية:خير هند قاتلي الخدامة حابة تحكي معايا.
شافت فيه بخجل و بعدها تشجعت خلاص لازم تحكي نطقت بصوت حشمان: تعرف لما طفيت الشمعة قبيل و غمضت عينيا وش تمنيت تمنيتك أنت يا هشام تمنيت و طلبت من ربي تكون ليا و نكون ليك و ما يفرق بينا غير الموت كان يشوف فيها و هو مصدوم آخر حاجة توقعها هو أنها تعترف بحبو جا يتكلم قاطعاتو و كملت:علابالي راك مصدوم مني لكن وش ندير هاذ حكم القلب و قلبي حكم عليا بعشقك جاوبني يا هشام و طفي ناري قولي بلي حتى أنت تحبني قولهالي حتى و لو بالكذب أنا قابلة و راضية قول و ريح هاذ الحب لي تعب من حبك.
بقا يشوف فيها و مش عارف وش يحكي كان حاب يصدها من دون ما يجرحها لكن أول ما جات صورة أمها و الشي لي عملاتو في بالو حقد و قلبو رجع سواد دزها بيديه لزوج جابها في الأرض خرج كلماتو لي تمانت أنها تموت و متسمعهمش :نموت و منشوفش في وحدة كيفك لوكان نبقى غير أنا و أنت على وجه الأرض مراحش نخزرلك هز صبعو اتجاها و تكلم بتحذير آخر مرة نشوفك دوري بساحتي و راح راح و خلا وراه هند مرمية في الارض تبكي باعلى صوت تبكي على قلبها لي تدفن حبو قبل ما يتفتحو زهورو.
Back:
مسحت دموعها تحاول تلملم شتات كرامتها لي تهانت مرتين على يد هاذ الشخص شافت فيه و تكلمت بكل غل و قوة:و الله يا هشام و الله غير تخلصها غالية و هاذو الدموع لي طاحو اليوم راح تدفع ثمنهم دمعة دمعة.