#الظل_الحلقة 73

199 6 0
                                    

الحلقة 73:وصل للطابق الفوقاني زرب بخطواتو متشوق باش يشوفها و يملى عينيه بيها علابالو بيها حشامة لكن متصورش لهاذ الدرجة أنها حتى متقدرش تقابلو مالا كي نتزوجو كيفاه راح تعمل الفكرة برك خلات نارو تشعل و ضحكة كبيرة تزين فمو آه يا مريم وش عملتي فيا تقدم ناحية الباب و قرر يفتحو بلا ميدق لازم تنحي هاذ الحشمة و تتعود عليه راهو راجلها مش واحد غريب حط يدو على مقبض الباب و دورو بالشوية و غير فتحو تفاجأ من المنظر لي قاعد يشوف فيه يمكن في أسوء كوابيسو مكانش متخيل يشوف هاذ المنظر كانت عريانة لابسة غير دوبياس و تتبادل القبل مع شخص آخر غارقين في عالمهم و مش فايقين بلي فتح عليهم الباب صرخ صرخة كبيرة دوات في كامل أرجاء القصر مريم لما شافتو معرفت إذا تفرح و لا تبكي تفرح أنو جا لي راح يمنعها و ينقذ شرفها و لا تبكي أنو شافها بهاذ الحالة المخدر مزال عاطي مفعولو و مش مخليها تتحرك قدرت غير دور براسها و هاذ الشيء لي زاد قهرو أنها و بكل صحة وجه قاعدة تشوف فيه راح يجري ليهم الليلة يا قاتل يا مقتول طاح في الولد بالضرب و السبان ليه و لمريم :أنا أنا يا الشمايت تلعبوها عليا أنا ديروني لعبة بيناتكم مين تحبو بعضاكم و علاه قبلتي تتزوجي بيا قولي و لا قلتي هاذا يزهيني فالفراش و لاخر يزهيني بالدراهم حبيتي تلعبيها عليا يا ق...ة أنا هشام لي مقدرت عليا حتى وحدة جي خامجة كيفك تحشيهالي
طلق من الولد و راح ليها حكمها من شعرها و بدا يضرب فيها بالكفوف و الركالي لكل بلاصة في ذيك اللحظة و صل الكل للفوق بعدما سمعو لعياط و الصريخ غير دخلو شافو منظر صادم بالنسبة ليهم مريم بالدوبياس و هشام يضرب فيها و واقف معاهم طفل وجهو كامل دمومات نصيرة هزت يدها و بدات تضرب في وجها :يا فضيحتنا يا لهادي يا فضيحتنا بنتك جابتلنا العار وين نديرو وجوها بدات تتمسكن و طيح في الدموع الكذابة راحت تجري عند هشام و طاحت عند رجليه أستر عليها يا ولدي أستر يسترك ربي أستر و مطيحش براس عمك
دزها برجلو و رخف يدو من شعر مريم شاف في عمو المصدوم و قالو بنتك معادتش تلزمني شوفلها واحد آخر حكم أمو و أختو المصدومتين و خرج بيهم.
-مريم كانت في عالم آخر يعني في عوض ما يدافعو عليها بعدما كانت راح تغتصب رجعوها هي الغالطة رجعوها زانية بلا ميسقسوها حكمو عليها بالإعدام بلا ميحقو من إتهامهم ذبحوها بسكينة حافية و خلاوها تصارع الموت وحدها دموعها الحاجة الوحيدة لقدرت تعبر بيها لسانها ثقيل و مش قادرة تعبر بيه و هاذ الشيء زاد أكدلهم صحة لي شافوه بما أنها منطقتش و مدافعتش على روحها معنتها راهي غالطة و الشيء لي شافتو عينيهم صحيح.
-الولد جا راح يهرب حس بلي لوكان يزيد دقيقة راح يقتلوه قرب باه يفوت حكمو وليد من يدو :وين رايح و لا حاسب الدخول كيما الخروج.
-دارت ليهم نصيرة لي عملت روحها متفاجئة مش أنت ولد الخدامة فضيلة أنطق كيفاه حتى جيت هنا.
-الولد بدا يمهمه و خاف لكن وقت شاف نصيرة غمزاتو تشجع و بدا يحكي:أنا من مدة جيت عند أما فضيلة كنت محتاجها في أمر و بعدها شفت مريم عجبتني بزاف و كنت نحسبها وحدة من الخدم لأني نعرف بلي سي لهادي عندو طفلة وحدة تقربت منها و كانت نيتي لحلال لما حكيت معاها قاتلي بلي حتى هي معجبة بيا و خبرتني أنها بنت سي لهادي مش خدامة بقيت كل يوم نجي نعمل أي سبة باه نشوفها حتى النهار لي جاتني تبكي و قاتلي راح يزوجوني بواحد آخر لازم نديرو أي حاجة باه نبطل هاذ العرس و اقتارحت عليا أنها...
-واش اقتارحت سألاتو نصيرة.
-عمل روحو تردد فالإجابة و بعدها قال:أننا نعملو علاقة و نحطوهم تحت الأمر الواقع أنا فالأول رفضت لكن مع إصرارها و الشيطان غرار وافقت و عملنا الشيء لي طلباتو. لكن ليوم تفاجأت لما طلبتني وقاتلي بلي راح تكمل زواجها من سي هشام و ترجاتني نجي عندها حتى تودعني و صار لي صار كيما شفتو عمل روحو حشمان و هبط راسو.
-تكلم وليد و عروق رقبتو بارزة من الغش ويني فضيلة طل من الدروج و نادى بأعلى صوتو فضيييييلة.
-غير سمعت إسمها ضحكت و طلعت بأعلى صوت.
-انعم سي وليد غير دخلت و شافت المنظر عملت روحها مصدومة خبطت صدرها وراحت لولدها صرخت في وجهو وش دير هنا و في غرفة الطفلة أحكي

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن