كرونيك#الظل

#الظل_الحلقة[17]

الحلقة 17:وصلت نصيرة لمقر الجمعية وين كان عضوات الإدارة يستناو فيها بعد ماخبرتهم باجتماع طارئ جمعتهم و قاتلهم بلي الرحلة للقرى النائية تقدمت ليوم بعد ما كانت مقررة بعد اسبوعين سقساتها وحدة من العضوات:بصح كيفاه نروحو ليوم و احنا مزال مشرينا والو لا أغطية لا أفرشة لا ملابس كيفاه نديرو جاوبتها نصيرة بكل هدوء: أنا خممت و قلت لوكان نعطيولهم مبلغ مالي يكون أحسن هكذا يشري كل واحد الحاجة لناقصاتو و كيما تعرفو الشتاء على الأبواب نخاف يتغلقو الطرق و منقدروش نوصلولهم فخير البر عاجله هيا نخرجو دوكا قدامنا طريق طويلة خرجو من الجمعية و بعد ساعات وصلو لهاذ القرى عيط لقارد للهادي و خبرو بلي فعلا راحو لقرى نائية يصدقو على المحتاجين و بلي ميقدرش يكمل يتبعهم خاطر الطريق فارغة و أكيد راح يتكشف تحتمت على لهادي يأمرو يرجع -كملت نصيرة مهمتها من قرية لقرية حتى وصلو لاخر وحدة دقو بيبانها باب باب إلى أن وصلو لآخر دار تطوعت نصيرة تروح لدار وحدها و تحججت بلي باقي لعضوات تعبو بزاف أما هي مزال عندها شوية طاقة وصلت لدار كانت أشبه بكوخ مبنية بالحجر و مغطية بالقرمود دقت على باب لحطب لمتهالك حتى تشوف قدامها طفلة آية في الجمال رغم أنو زينها مخبي بالقش لي لابساتو و الفولارة لمغطية جزء كبير من شعرها تكلمت مريم بصوت حذر:شكون انتي جاوبتها نصيرة: هذي دار حليمة؟؟؟ *مريم*:إيه دارها إذا جاية تحوسي على لعسل لحر رانا بعناه كامل بصح شوفي عند لميلود جارنا مزال مخبي شوي قلقت نصيرة من ثرثرة مريم:قتلك وينهي حليمة مقتلكش أحكيلي قصة حياتك *مريم*:وشكون نقولها *نصيرة*:الصبر يا ربي كي تشوفني تعرفني دخلت مريم تجري تنوض في جداها تخاف تروح المرأة ساعتها تقتلهاحليمة بلعصا دخلت تعيط على جداها لكانت راقدة نوضتها و قاتلها بلي كاين مراة تحوس عليك *حليمة*:و تسقسي فيا يا بهيمة يا قليلة الأصل جاينا ضيف و مخلياتو قاعد برا اذهبي عليا منشوفش وجهك حتى يروح الضيف و حسابي معاك *مريم*:و الله خفت منها و زيد باين مزروبة مخلاتنيش حتى نسقسيها *حليمة*:امشي من قدامي و تزيدي تحلي في فمك خفت منها انتي لي تخوفي مش هيا. -خرجت حليمة متكية على عكازها و هنا كانتلها الصدمة مستحيل بعد هاد السنين كامل تعاود تظهر في حياتها.