#الظل_الحلقة 55

232 7 0
                                    

الحلقة 55:و جا اليوم الموعود اليوم الكل متحمس سي الهادي راجع لدارو بعدما غاب عليها مدة الخدم يصنفو و يحطو فأشهى المؤكولات رجليهم حفاو و هوما رايحين جاين تحت أوامر فضيلة.
مريم كانت فرحانة برجعة والدها خاصة أنها من ذاك اليوم مرجعتش زارتو محبتش دير مشكل بين العايلة في جرتها كان تجهز مع الخدم تهز و تحط و عينيها يلمعو بالفرحة و هاذ الشيء لخلاها محبوبة من الكل إلا من فضيلة طبعا لتبع سيادها في كل شيء حبو تواضعها و براءتها و خفة دمها كانت كيف الفراشة توزع بسمتها على الكل و الكل يرجعهالها ببسمة أكبر.
- نصيرة و هند راحو مع بعض يجيبو الهادي كي وصلو لقاوه لبس قش الخروج و الممرضة جهزتلو أغراضو حس بخيبة أمل لما شاف غير هند و نصيرة لي جاو كان حاب وليد يجي معاهم رغم أنو عارف لوكان يجي رح يرجع يطردو كيما أول مرة حملت هند الحقيبة فيدها و ساعدتو نصيرة و الممرضة على المشي ركب السيارة و هو كلو عزم أنو اليوم ينهي كل شيء و يحط النقاط على الحروف .
-و صلت السيارة للقصر و نزل لهادي بمساعدة هند و نصيرة و غير تفتح الباب جات ليه مريم تجري باستلو راسو و حضناتو :توحشتك بزاف خليت فراغ كبير فقلوبنا يجعلها آخر الأمراض يارب .
-فرح بشوفتها بزاف و حس أنها عوضتلو شوي من مكان وليد عندها ضحكة ساحرة تخلي أي مهموم رغما عنو يضحك.
-تأففت هند بملل و تكلمت:بابا راح نبقاو واقفين هنا بزاف.
-حست مريم بالخجل بعدت على والدها و خلتهم يفوتو و نظرات هند تاكل فيها ماكلة.
-جلسو في الصالة وين جاو كل الخدم يرحبو بيه و يحمدوه على سلامتو بعدما راحو تكلم لهادي موجه كلامو لنصيرة:عيطي لفيروز و قولها جي هي و ميساء و هشام اليوم محتاجهم و أكدي عليهم لازم اليوم.
-تأففت نصيرة وقالت :و علاه حتى نعيطولهم و هوما مقدروش حتى يجو يطلو على عمهم أكثر من أسبوع و أنت في المستشفى مخسروش حتى تيلفون عليك و لا هذيك فيروز عيطت و بكل صحة و جه قاتلك عيانة منقدرش نجي نطل تقولشي عندها الكونسير و حنا مسمعناش
-نصييييرة عيط عليها الهادي قتلك كلمي فيروز و بلا كثرة هدرة إذا مش حابة تحكي معاها فوتيهالي أنا نحكي معاها.
- نصيرة بعدما شافت حالتو محبتش تجادلو لا تنتكس صحتو و يرجع للسبيطار عطاتلو التليفون بعدما دارت رقم فيروز.
-بعد محاولتين هزت فيروز في ثالث محاولة كان صوتها تاعب و ضعيف على غير العادة لهادي فهم علتها و هاذ لخلاه يصر أكثر على رايو بلغها تخبر هشام و ميساء بجمعة اليوم و أكد عليها جيبهم لان الشيء لراح يحكيه ضروري فيروز فهمت تلميحو و استسلمت لقرارو عله اليوم ينهي الكارثة لداروها ولادهم.
-أما نصيرة فكانت محتارة وش هو الشيء لحاب يحكي فيه لهادي مع فيروز وولادها لكنها فضلت السكوت حتى تسمع وش راح يقول و بعدها لكل حادث حديث.

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن