#الظل_الحلقة 149

209 7 0
                                    

الحلقة149:وصلت للسبيطار ....قارات الطومبيل دخلت للداخل و طلعت فالاسانسير عند هشام....غير وصلت لعندو ناداتلو بصوت ضعيف: هشام.
-أول ما دار ليها قلبو تزعزع كان و جها كلو كدمات زرق و حمر و دم يابس عند نيفها و على جبينها قرب ليها كيف المجنون شكون عمل فيك هاذ الحالة أنطقي ليوم نقتلو و نشرب من دمو قولي شكون.
-عينيها غرغرو بالدموع شحال كانت تتمنى تشوف هاذ الخوف و اللهفة في عينيه من قبل لكن ذرك طفرت و فات الفوت: هشام لازم نحكيو.
-قوليلي قبل شكون دار فيك هاذ الحالة.
-ميهمش قاطعها قبل ما تكمل كيفاه ميهمش ربك قتلك قولي شكون دارلك هكذا ما تهبليش جدي.
-عينيها تعباو أكثر بالدموع و مقدرتش تحبسهم أكثر تكلمت بصوت مرجوف باكي: با..بابا..هو لي عمل فيا هكذا عرف بلي أنا لي سربت معلومات الشركة .
-الكلب الرخيس ليوم نقتلو و نشرب من دمو كان ماشي باش يروح ليه لكن يد هند حبساتو: هشام الله يسترك خلاص خلينا من المشاكل أنا عييت و مبقيتش قادرة نتحمل أكثر أنا رحت ليوم باش نحاسبهم على لي عملوه بكري لكنهم نكرو هاذ الشي و بابا هاني و ضربني و تبرا مني.
-فتح عينيه على وسعهم: كيفاه تبرا منك؟؟؟
- إيه يا هشام تبرا مني لكن أنا نستاهل هاذ الشي ربي خذالك حقك مني على كل شي عملتو فيك شافت فيه و دموعها يطيحو أكثر تكلمت بتردد: حبيت نقولك بلي تقدر تكون حر من أي ارتباط معايا طلقني يا هشام و عيش حياتك زواجنا من الاول كان غلطة و كان لازم يجي نهار و تتصلح هاذ الغلطة.
- وش قاعدة تخلطي.
-منيش نخلط هاذا هو الصح أنت تستاهل وحدة خير مني أصلا زواج لي مبني على حب من طرف واحد عمرو ما كان زواج مش حابة نكون انانية يا هشام طلقني و شوف حياتك مع لي تنا....مخلاهاش تكمل كلامها و جبدها للحيط طلعلها يديها و فيكساها حتى متتحركش.
-زير على سنيه بغش و تكلم: طلاق و منيش مطلق مش بعدما والفتك و تعودت عليك في حياتي تروحي و تخليني نقتلك لوكان ديريها يا هند و الله نقتلك و منخليكش تروحي و تخليني جات باش ترد عليه لكنو منعها وقت حط ثغرو على ثغرها متناسي انهم في مستشفى والناس راح يشوفوهم بقا يبوس فيها بحب بشغف بعشق حتى اللحظة باش حسلو مرة يقوي و مرة يرخف تلاعب بيها و بشفايفها كيفما حب و شتها ذاق لعسل لي كان حارم روحو منو ذاق حلاوة عمرو لا تصورها تكون في هند هند الطفلة لي طول حياتو يكرها و يبخر بريحتها لكن وقت قررت تتخلى عليه عرف قيمتها و عرف بلي مخبيه قلبو و دافنو
كانت دايخة و مش مصدقة لي قاعد يجرى لا أكيد هي تحلم أكيد هي ميتة و راهي دوكا فالجنة هاذي هي الجنة بالنسبة ليها حبيبها و روحها عشق الطفولة و هوس الشباب في حضنها يقبل فيها بهاذ الشغف بهاذ الحب غمضت عينيها و استسلمت أكثر مش حابة تفيق حابة تبقى في هاذ المنامة الجميلة لكن و على حين غرة حمحمت الممرضة و قطعت هاذ اللحظات المميزة.
-اححم حبيت نخبركم بلي مدام ميساء و مدام فيروز فاقو.
- بعد عليها و هو يلهث مش حاب يبعد لكن مضطر شاف في عينيها الذابلين حط جبهتو على جبهتها و تكلم: نحبك هند ....دار للمرضة لي كانت حمرة من المشهد لي فات قدامها حركلها براسو و مشا مخلي هند سارحة و واقفة في مكانها بلا حركة.

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن