#الظل_الحلقة 138

216 6 0
                                    

الحلقة 138:كانو يسمعو فيها و ملقاوش وش يردو كارثة و طاحت على روسهم لي تخبى طول هاذ السنين في لحظة تكشف.
-ميساء مبقاتش قادرة تقعد معاهم أكثر حاسة بروحها مخنوقة و النفس ضايق عليها بصح ملازمش تسكت على هاذ الشي لازم تخبر وليد إيه تخبرو و يعرف حقيقة والديه...طلعت لدروج تجري لغرفتها فتحت لباب و رجعت خبطاتو بكل قوتها...وليد لي كان راقد و مش جايب خبر تخلع من الخبطة و ناض مفزوع ..شاف فميساء بحيرة و سألها: ميساء لاباس ؟؟؟وش بيك تبكي شكون لي بكاك قولي؟؟؟
-منيش لاباس يا وليد منيش لاباس ليوم تصدمت صدمة عمري آخر حاجة توقعت نسمعها هي أنو..
-أنو واش يا ميساء أحكي متهبلينيش أحكي ؟؟
-أمك كانت في علاقة مع بابا و باباك كان علابالو بهاذ الشي و راضي.
-ههه أنتي وش قاعدة تقولي تتمسخري بيا ياخي وش حاسبتني بهيم حتى نصدق هاذ الشي.
-منيش نتمسخر مهبلتش حتى نتمسخر في حاجة كيما هاذي هبطت نجيب لماء من تحت سمعت كلشي حكاوه بوذني و إذا مش مصدقني تقدر تهبط و تشوفهم بعينك مزالو لتحت.
-بقا يسمع ليها مذهول لي تحكي فيه ميدخلش لعقل و حتى واحد ميقدر يصدقو خرج من الغرفة و هبط طاير طيران مع الدروج حاب يواجهم و يعرف إذا صحيح هاذ الشي لكن أول ما وصل للصالة لقاها فارغة رجع طلع يجري رايح لغرفتهم دق الباب مرة الاولى و الثانية و قبل ما يدق الثالثة: تفتح الباب و خرجت منو نصيرة لابسة كيمينو نتاع الرقاد و تحك في عينيها: خير يا وليدي وش لي جابك فهاذ الوقت متقوليش ميساء كشما جرالها...وليد تصدم و ملقا وش يقول وزادت صدمتو وقت جا باباه لابس بيجامة نتاع النوم: تكلم وهو مدهوش وليد غير الخير يا بني كشما صرا فالشركة حتى جاي ذوكا.
-تلبك و معرف واش يقول هام باينين كانو راقدين و ميساء تقولي راهم لتحت و سمعتهم تحكي : سامحوني الظاهر أني كنت نمشي فالنوم و مفقتش بروحي جا داير حتى سمع صوت ميساء وراه : وليد وش قالولك.
-تكلمت نصيرة محتارة: وش نقولولو يا بنتي فهموني وش كاين؟؟؟
-قربت منها ميساء و النار تقدح من عينيها سما راح ينكرو كلشي: قولي لولدك على حقيقتك الموسخة انتي وراجلك قوليلو بلي كنتي على علاقة مع خو راجلك و سي لهادي عارف وساكت.
- وش بيك يا بنتي الله يهديك وقيلا الوحم أثرلك على مخك وش قاعدة تحكي.
-متكذبيش سمعتكم بوذني و نتوما تحكيو لتحت فالصالة
-تكلم لهادي : يا ميساء بنتي ثبتي روحك أنا و مرت عمك كنا راقدين عندنا أكثر من ساعة ملي رقدنا كيفاه هاذا سمعتينا لتحت.
-يعني فوق عملتكم السودة رجعتوني أنا الغالطة و الكذابة شافت في وليد بعين دامعة: وليد الله يسترك صدقني راهم يكذب و الله العظيم سمعتهم أنا مهبلتش حتى نتبلى عليهم فحاجة كيما هاذي.
-وليد لي كان يسمع من قبيل و هو ساكت حس روحو جن و معرفش وش يصدق لكن لي متأكد منو أنو والديه مستحيل يعملو هاذ الشي وأصلا باين بلي كانو راقدين دار لميساء و عينيه شاعلة غضب عيط عليها عيطة حتى قريب حيوط لقصر يتخلخلو: ميسسسسساء ...قدمي اعتذري منهم و بوسي راسهم.
-تصدمت من كلامو و تشلت يعني بعد هاذ الشي طلعها هي الكذابة شافت فيه بتحدي و قالت: نموت و منديرهاش هوما لي غالطين و هوما لي لازم يطلبو السماح من ربي و من العبد مش أنا .
-شاف فيها بغش أكبر زير على سنيه و تكلم: اعتذري منهم قبل ما تشوفي مني حاجة ما تعجبكش.
-بادلاتو التحدي بتحدي أكبر: وأنا قتلك نموت و منديرهاش.
-تكلم لهادي يهدي فالاجواء: معليش يا وليدي مديرش عليها مزالت صغيرة و الحمل ممكن أثر فيها مراح نقولك والو غير ربي يهديك.

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن