الحلقة 192:نرجعو بيكم لذاك اليوم المشؤوم لي أغتصبت فيه وفاء
-كانت في دارها البسيطة تنضف فيها و فرحانة ..حتى دق الباب راحت تجري باش تحلو ظنا منها أنو محمد نسى كاش حاجة لكن غير فتحاتو تفأجات بلهادي واقف و يضحك بخبث ..جات باش تقفل الباب في وجهو لكنو دفعو بقوة حتى تفتح كلو...قلبها حبس من الخلعة و عرفت أنو جيتو وراها نية خبيثة...دارت بالزربة هاربة منو لكنو كان أقوى منها رجعها لحضنو حكملها يديها و زيرهم وسط يديه و باليد الاخرى حط مشوارة على نيفها و خدرها و بعدها غابت على الوعي و مافاقت و غير و هي في وسط سريرها عريانة كيما خلقها ربي و لهادي مقابلها يضحك بانتصار و بخبث الدم نشف في عروقها و معرفتش وش تعمل و لا كيفاش تتصرف يعني شرفها و عفتها دنسهم هاذ الشيطان يعني الجسم لي وهباتو لمحمد خمجو شخص آخر يعني مبقاتش وفاء النقية الطاهرة صارت وحدة مسخة لعبو بيها الرخاس كيما حبو و اشتهاو هبلت في مخها و معرفت وش دير غير أنها تهرب منو و من كامل الدنيا لكنو مخلاهاش و رجعها لحضنو و في ذيك اللحظة دخل محمد و شافها على ذيك الحالة سبها و رخسها و مصدقهاش و زاد من فوق رمى عليها الطلاق و خرج لهادي شبع فرحة بعد الشي لي عملو و قالها حلفتلك فالاخر ما تكوني غير ليا و أنا كنت عند وعيي تسمع فيه و مش تسمع لسانها تعقد و معادتش قادرة تنطق بحتى حرف اليوم كلشي دمر بسبة هذا الحيوان خسرت روحها و عفتها و حبها بقات في بلاصتها ملفوفة في درا ضامة رجليها لعندها و غير دموعها لي قاعدين يعبرو..بقات على حالتها سوايع و سوايع حتى دخل عليها محمد مرة أخرى يترنح الظاهر فيه خابطها و غير شافها و كأنو شاف شيطان طاح عليها بالضرب حتى لحمها قريب يتسلخ على عظمها و رغم هذا متكلمتش من غير أنينها الخافت و دموعها لي محبسوش...بعدما فش غليلو فيها رماها خارج الغرفة و رمالها ثيابها ...لبستهم و هي تتوجع من كل مكان و خرجت...تمشي و الناس كامل مخلوعة من حالتها...وصلت لدار خوها دقت الباب و غير فتحاتو تخلع من منظرها...عيا فيها باش تحكيلو وش لي بيها لكن إذا نطقت الحجرة تنطق هي....ظلت على حالتها أيام و هي لا ماكلة و لا شراب و كلمة مخرجتش من فمها...محسن هبل و معرفش وش بيها حتى من محمد كل ما يروح ليه ما يلقاهش و إذا لقاه يلقاه دايخ مرمي على عتبة دارو و ريحة الشراب تفوح منو....حتى جا النهار المشؤوم لي تخاصم فيه محمد و محسن و هي كانت في غرفتها تسمع لكلام محمد و مش قادرة تتحمل ضاق بيها لحال و ملقات حل غير أنها تهرب و تهني روحها و تهنيهم فتحت تاقة غرفتها و نزلت بشوي حتى وصلت للارض بقات تمشي طول الليل في وسط الشوارع وسط الظلام و البرد و ما عندها من غير دموعها ونيس ...بقات هكذاك لساعات حتى قريب الفجر و بعدها سألت روحها: أنا وش قاعدة ندير هنا ....وش راح يقول خويا عليا...يعني فوق ما وطيتلو راسو راح نزيد نوطيه أكثر و أكثر بعملتي...وش راح يقولو عليا الناس وفاء ها محسن هربت من الدار أكيد عملت حاجة.....بقات طلع و تهبط حتى قررت أنها ترجع و خلي لي يصير يصير لازم تكون قوية و تواجه محنتها....رجعت بخطواتها للدار و عازمة أنها تحكي لخوها كلشي راح تحكيلو و تحطو فالصورة و تخليه يجيبلها حقها من لي ظلموها...بدات تقرب و تقرب للشارع و كل ما تزيد خطوة دهشتها تزيد الناس الكل برا يتجاراو صوت سيارات الاسعاف و الشرطة قلبها تزير عليها و حست أنو كاين حاجة مش طبيعية....
أنت تقرأ
كرونيك#الظل
Storie d'amoreقصة رومنسية درامية إجتماعية تجمع في طياتها الكثير من المشاعر المتناقضة و الأحداث المشوقة من حقد و كره و إنتقام🖤🖤🖤🖤و من عشق و غرام و هوس ❤❤❤معاناة و تضحية 😢😢😢حب من طرف واحد💔💔💔و الكثير الكثير من المفاجآت 💣💣💣💣💣💣💥💥💥💥💥💥💥🔞🔞🔞