كرونيك#الظل

#الظل_الحلقة 156

الحلقة156:كانت واقفة عند التاقة تتفرج في الشارع و دموعها على خدها مش عارفة آخرة هاذ الزواج واش في كل مرة تقول خلاص بدات تتحسن أمورنا لكن متمش فرحتها و يرجع كلش يتقلب من أول و جديد.
-دخل للدار قلبو مهموم و حزين خلاص معادش قادر و شوية الصبر لي عندو كملت لازم ليوم ينهي كلش...شافها واقفة عند التاقة ساهية و مش جايبة خبر قلبو وجعو على حالتها و حالتو لا تزوجو و لا عاشو كيف الناس الظاهر الفرحة مش مكتوبتلهم حمحم بشوية حتى دور و تنتبهلو لكن غير دارت قلبو زادو وجيعة على وجيعة دموعها قهروه و شواوه من داخل.
- كانت تشوف فيه و مش فاهمة علاه رجع بكري معندوش ساعتين من لي خرج زعمة كاين حاجة سكتت تستنى فيه يتكلم لكن طول و هو يشوف فيها ...لمت طرف القوة لي عندها و تكلمت بصوت خافت حزين : يونس
-صوتها قشعرلو بدنو و خلى دقات قلبو تزيد اكثر و أكثر الكلام هرب منو و معادش عارف وش يحكي و لا وش يقول بقى يتفرج فيها يملي في عينيه بشوفتها عارف أنو هاذ اللحظات مراحش يتكررو مرة أخرى..بعدها استجمع قوتو و تكلم بصوت رزين و قاوي: بدلي قشك راح نخرجو.
-جات باش تسقسيه : وي..قاطعها و مخلاهاش تكمل بدلي قشك و متسقسيني حتى حاجة كي نوصلو راح تعرفي كلشي وحدك.
- بعد عشر دقايق كانو قدام الباب كل واحد ساكت و سارح بخيالو قلوبهم حزينة و مهمومة و ما عالم بيها غير ربي سبحانو...مشاو شوية حتى خرجو من الحي بعدها وقف تاكسي فتحلها الباب التالاني و ركب هو من قدام قلبها يخبط و خاطرها مش مهنيها حاسة ورا سكوتو حاجة زعمة حاب يطلقني و يرجعني لدوارنا لا يا ربي إن شاء الله ما يديرهاش منقدرش نتحمل هاذ الشي...بقات ساكتة و مخها يدي و يجيب راح تهبل و تعرف وين مديها ...بعد شوي وصلو لحي بناياتو قديمة و هشة حبست الطاكسي هبط منها يونس و فتحلها الباب بقى يمشي و هي تبع فيه هايمة و مش فاهمة حتى حاجة وصلو عند دار صغيرة و بسيطة تقدم من الباب و بدا يدق دقات خفاف حتى تفتح و خرجت منو مرأة فاتنة فالجمال حست بنغزة في قلبها محبتش يكون يعرف مراة بجمالها الله غالب إحساس الغيرة تملكها و متقدرش تنكرو هي مرتو و تحب تكون هي الوحيدة في حياتو لكن بردو اطرافها وقت سمعتها تحكي: يونس يا روح عمتك هكذا تغيب بلا ما تزورني و لا تقول عمتي وحدها خلي نطمن عليها.
-قرب حضنها و باسلها يدها: حقك عليا يا الغالية علابالي راني مقصر في حقك بزاف .
-امم احشيلي في كل مرة تقولي هكذا و ترجع تغيب شوية و انتبهت لطفلة واقفة وراه بعداتو شوية حتى توضاحلها الرؤية وغير شافتها حست بشعور غريب شعور أول مرة تجربو ضحكت بلا إرادتها و قاتلو شكون هاذ البوبية يا يونس؟؟؟؟.
-تردد فالاجابة عارف بلي لي راح يحكيه راح يغير بزاف حوايج عارف بلي من هاذ اللحظة لازم ينساها ينحيها من بالو ينحي قلبو معاه و يعفس عليه تكلم و قلبو واجعو صعيب بزاف باه يقولها لكنو مضطر معندوش حل آخر: هاذي مريم.....سكت شوي و بعدها كمل بنتك.