#الظل_الحلقة 126

225 5 0
                                    

الحلقة 126:راحت تجري للحمام تغسل في وجها و تهدي في أعصابها حلت العين و بقات ساهية و تتبسم وحدها و حاطة يدها على فمها و مش واعية بلي واقف وراها و يتبسم: و قيلا عجباتك البوسة تحبي نعاودوها دارت ليه مفجوعة و بدات تمهمه: أنا...أنا...خليني نروح.
-ههه شايفتني حاكمك الطريق قدامك
-راحت تجري جيهة الباب لكن يدو حكمتها قبل ما تفتحو جبدها ليه بقوة حط يدو على خدها و بقا يمرر في صباعو برفق على خدها لدرجة خدرها و من غير وعي منها غمضت تستحلى في لمساتو لحنان ما فاقت غير و شفايفو محطوطين على شفايفها لكن هذا المرة كانت بوسة خاطفة قرب من وذنها و همسلها: تشهيتها
-مريم لعرق عاد يصب منها و الماء لي كان يبرد في وجها قبل ثواني رجعت تحس فيه كيف حمم البركان تلفح في وجها فلت من قبضتو عليها و خلاها تروح تجري في حين ركض هو للماء يبرد في نفسو الهايجة الهابلة عليها.
-و صلت عند سهيلة و هي تلهث كأنها في مارثون خدودها حمر و شعرها نصو مبلول و لاصق مع وجها ورقبتها غير شافتها على هاذ الحالة ضحكت بمكر و قالت: وش كنتو ديرو ها؟؟؟؟
- مريم ماتت في بلاصتها ذيك التبهديلة زعما فاقتلنا: ما..ماكنت ندير في والو رحت نفيقو برك كيما قلتيلي
-أممم صدقتك ولي يفيق يبقا قريب ساعة و يخلي ضيوفو يستناو؟
- بقات تفرك في يديها و معرفتش وش جاوب مزيا لي دخل يونس في ذيك اللحظة و منعها.
-سهيلة غير شافت يونس تفكرت علاه جات بلعت ريقها من الخلعة و بدات تدعي في قلبها...أما مريم فغير دخل يونس هربت من قدامهم تعرف سهيلة وجها صحيح و خافت كشما تزيد تحشمها.
-شايف زياراتك كثرو لينا غير الخير.
-ياربي كيفاه راح نقولو و الله يذبحني بدات تذبل في عينيها تستجدي عطفو: يووونس.
-نعرفها كي تقولي يونس معنتها كاين مصيبة وراك أحكي.
-نحكي بصح اوعدني قبل ما تتقلقش عليا .
-غير أحكي برك وش كاين.
-لا أوعدني قبل.
-مسح على وجهو يكره كي يحطو واحد في هاذ المواقف :وعد.
- أنا...أنا..أ...
-أنتي واش أحكي متهبليش قسامي؟؟؟
- أنا تطردت ليوم من لقصر.
-كيييفااااااه الله ينعلك يا سهيلة عرفت وراك كاش مصيبة.
-اششش وطي صوتك لا تسمعنا مريم ..والله ماكان قصدي كلش جا على غفلة و الكلبة نتاع فضيلة استغلت الموقف...ليوم جات امراة أول مرة نشوفها لما جيت نحطلها القهوة كانت متوترة بزاف حسيت وراها سر و زدت تأكدت لما نزلت لعندنا نصيرة و تفاجأت منها بدات تعيط لكن الرخيسة فضيلة حكمتني و أنا نتنصت عليهم و خبرت نصيرة بلي صار و الباقي تعرفو.
-و معرفتيش شكون هاذ المرأة؟؟؟
-قتلك ديك اللفعى مخلاتنيش حتى نسمع لكن قدرت نصورها..جبدت تيلفونها طلعت الصورة و وراتهالو
-هههههههه و الله يا سهيلة و ليتي ديري فوطشوب و تصوري الاموات نستعرف بيك خدمة مليحة
-هه يونس وشبيك وقيلا هبلت أنا نقولك صورت المراة ليوم و أنت تقولي الاموات و فطوشوب و معلاباليش واش.
-يونس هبل عينيه حمارو و معادش يشوف قدامو ناض يجري ليها كيف الاعصار حكمها من رقبتها و بدا يخنق فيها: ربببك ليوم ندفنك هنا ليوم نقتلك يا سهيلة نهار لي احتجتك فيه خذلتيني وش ندير فيك أاا قولي وش ندير فيك....خرجت مريم تجري بعدما سمعت لعياط لكن غير شافها عيط عليها عيطة حتى قريب تبول على روحها: ادخلي تقودي انتي منشوفش وجهك قدامي يلااا طيري ..بدات تدز فيه بيديها تحاول تفكو من رقبتها لكن والو السيد جهل و ظلامت الدنيا قدامو ما طلق منها غير بعدما زراق وجها و النفس تقطع عليها طاحت في الارض تكح و تكح و تحل و تنهج أول مرة تشوف يونس في هاذ الحالة و أول مرة يهز يدو عليها طاحو الدموع من عينيها شافت فيه وقالت: خسارتك يا يونس خسارتك هذي آخرة العشرة تمد يدك عليا و تحب تقتلني.

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن