كرونيك#الظل

#الظل_الحلقة 93

الحلقة 93:في فندق من أفخم فنادق لبلاد كانت كانت الدنيا نايضة كيف لا و اليوم العرس عند أشهر العائلات و أغناهم و شكون ميعرفش و ما يسمعش بعايلة بلمختاري الصحافيين كانو متجمعين البرا و الفضول قاتلهم خصوصا لما عرفو أنو هند هي لراح تكون عروس هشام الأسئلة كثرت و ملقاولهاش حل كيفاش و وقتاش و علاش حتى قرر يتزوج ببنت عمو بعدما كان قبل بأسبوع خاطب واحد اخرى الضيوف بداو يجيو و عباو صالة الفندق لابسين أغلى الملابس و حاطين أفخر المجوهرات يتوتو بيناتهم على هاذ الزيجة المفاجأة لي مخطرتش على بالهم يتبادلو في الضحكات المزيفة و يتفاخرو بشكون عندو دراهم أكثر هذو هوما صحاب الطبقة المخملية حياتهم كلها كذب و مصالح ماخذين من النفاق نمط حياة العبد عندهم يسوى بواش عندو و كل ما زادو قصورك و ملياراتك زادت قيمتك عندهم .
نزلت ميساء و تبعتها هند يتبخترو بفساتينهم البيض كانو كيف زوج أميرات نازلين من قصص الخيال أبهرو الكل بجمالهم و أناقتهم و خلاو الكل يتمعن فيهم كثير منهم كان حاسدهم بنات عز و رايحين للعز خذاو زوج شباب كل واحد أحسن من الثاني شباب كانو حلم للكثير من الفتيات المتواجدات هنا و كذللك بالنسبة للشبان لي يشوفو في العروستين كيف حلم و تبخر كيف لا و مثيلاتهم قلائل جمال و ثقافة و مستوى و أموال ماتكلهاش النيران العيون تحسد و القلوب غيرانة لكن هوما مش عارفين الصح و مش داخلين لقلب كل واحد من هاذ الأربعة و لوكان يدخلو راح يلقو نفسهم في دوامة صعيب يخرجو منها
-هشام كان يشوف في هند بنظرات بعيدة تماما عن الإعجاب حتى و إن كان في داخلو مينكرش أنها جميلة و جمالها مميز إلا أنو هاذ الشي آخر همو زواجو منها ميتعداش كونو صفقة و بداية إنتقام من هاذ العايلة و خصوصا نصيرة الشيطان الأكبر وصلت هند عندو و ماكان عليه غير أنو يبوسها على راسها بوسة مجاملة فقط قدام الناس مسك يدها و هو مش حامل روحو و توجه نحو مكان جلوسهم وسط نظرات نصيرة الفرحانة بهاذ الشي رغم أنها خسرت الكثير مقابل يتم هاذ الزواج.
في المقابل رغم أنو هاذ الزواج كان رغما عنها و فوق إرادتها و رغم أنها تعرف أنو هشام معندو حتى مشاعر اتجاهها من غير الكره إلا أنو حاجة داخلها فرحانة فرحانة أنو حتى و إذا حاولت تكذب على روحها حتى وإذا حاولت تدفن مشاعرها و تغطيها بمشاعر أخرى إلا أنو هاذ القلب ينبض باسم شخص واحد هو هشام عمر هاذ القلب لا فكر فغيرو و لا دق لواحد ثاني باسثناء مالكو فرحانة أنو بعد هاذ السنين رجع ليها و ملكها حتى و لو غير بالإسم المهم أنو و لا وحدة راح تتجرأ و تحط عينها عليه و لا تحاول تديه و فرحانة أكثر أنها قدرت تفوز عليه و ولات مرتو رغما عنو ربطاتو بيها للابد و مراحش تبعد عليه غير إذا بعدتها الموت.
في الجهة الأخرى كانت ميساء هنا و موش هنا حاسة روحها رايحة لقبرها موش لحبيبها لتمناه قلبها هاذ القلب لي دارها بيها و لعب بيها كيما حب ليوم راح تتزف لكن موش لعريسها بل لجلادها جلادها لجلدها و علم آثارو عليها خلاها تنزف و تشمت في جروحها جلادها لي كان في الماضي القريب هو القلب و هو الروح و ليوم صارت تشوفو كيف قباض لهاذ الروح كلما تتفكر آخر كلمة قالهالها خوها جروحها تزيد تنزف أكثر و أكثر
Flash back:
بعدما لبست فستانها و هبطت الفوال على راسها هبطت للصالة تلاقات عينيها بعينين خوها و أمها أمها لي كانو الدموع محجرين في عينيها و حابستهم بالسيف و خوها لي شافت لمعة في عينيه أول مرة تشوفها غير شافت حالتهم راحت تجري ليهم و مش هامها شي المهم تبوسهم تودعهم تشم ريحتهم تطلب رضاهم و بعدها يعملو فيها لي حبو غير قربت من أمها راحت باش تلمس يدها و تبوسها لكن فيروز بعدتها بسرعة.