#الظل_الحلقة 140

218 6 0
                                    

الحلقة 140:تزوج مصطفى بفيروز جابو هشام و بعدها بسنوات زادو جابو ميساء ثروتو كبرت و قدر يأسس شركة لوحدو بغير شركة صهرو لي عندو أسهم فيها.
لما كبرت ميساء شوية توفى ابراهيم و كتب كل ثروتو لأحفادو و أعطى التوكيل لولد بنتو.
- من بعد موت ابراهيم حس مصطفى أنو خسر الاب الروحي نتاعو الاب لي معرفوش في حياتو (مصطفى و لهادي كانو أيتام من الاب رباتهم أمهم و قبل ما يسافر للخارج توفات حتى هي ) عرف أنو حان الوقت يرجع لبلادو و يربي و لادو في أحضان الوطن.
-غير رجع لقى خوه متزوج و عندو ولد بعمر هشام ولدو و بنت يمكن أكبر من ميساء بعام...علاقة مصطفى بلهادي كانت متوترة و من صغرهم كانو ميطيقوش بعضهم كان الاول عاقل و متربي و الثاني طايش .
-لما رجع لقا احول لهادي تحسنت و صار غني فجاة فالاول فرحلو و قال خويا عقال و هداه ربي و بعد على طريق لحرام لكن مطولش بزاف و عرف أنو غناه ما هو إلا بمال فاسد.
-فيوم من الأيام لهادي حب يلعب بذيلو و يسرق من مال الجماعة لي معاه لكنو مزربش تهنى بالمال لي خذاه و دخل في مشروع فاشل غير فاقولو صارو يهددو فيه باه يرجع مالهم و الا يقتلوه هو وعيلتو
-ملقاش حل غير أنو يطلب العون من خوه مصطفى لكن هذا الأخير رفض:
- يا خويا بجاه ربي عاوني و الله راح يقتلوني و يقتلو عيلتي لوكان منرجعلهمش فلوسهم.
-تستاهل و خلي طريق لحرام تنفعك أنا رزق ولادي منمدوش ليك و لمرتك باه تزيد تخدم بيهم فخدمتك الكحلة.
-تكلمت نصيرة بنبرة غضب من كلام خو راجلها: عيب عليك يا مصطفى وش هاذ لكلام مهما كان هاذ راه خوك و اللحم ميخرجش على الظفر.
-أنتي آخر وحدة عندها الحق تتكلم أصلا لوكان جيتي مراة و فيك الخير لوكان راكي بعدتيه على هاذ الطريق بصح انتي عاملة كيف الشيطان لي تزينيلو فأفعالو.
-أنا شيطان يا مصطفى أشفى مليح على هاذ لكلام وقفت و هزت ساكها هيا يا لهادي الظاهر لغربة نسات خوك وش معنتها دم و صلة رحم.
-فات عام على ذاك النهار و قدر لهادي يرجع نص المال لكن مزال محصور فالباقي لجماعة لي معاه عطاوه شرط باش يسمحولو فنص المبلغ و هو أنو يخليهم يمررو أعمالهم و بضاعتهم عبر شركة خوه المعروفة بالنزاهة فالأول رفض لكن نصيرة لي كلام مصطفى مزال حارقلها قلبها حلفت تاخذ بثارها منو و لقات هذي هي فرصتها ....قدرت تقنع لهادي بخطتها حتى يسلمو من عقاب لجماعة و منها هي تنتقم من خوه على إهانتهم .... بدات تتقرب من مرتو ديما تزورهم و تعزمهم لعندها فيروز و لولاد حبوها بزاف و تعلقو بيها و بولادها حتى مصطفى بدا يرتاحلها و حس أنو ظلمها لما سبها فذاك اليوم...فذيك الفترة كانت ميساء تعاني من مشكل فالكلى فاضطرت أمها تاخذها لفرنسا حتى تتعالج هنا نصيرة استغلت الموقف و بدات ترمي في شباكها على مصطفى لي مهما كان يبقى راجل و يضعف قدام غريزتو خصوصا و أنو مرتو غايبة.
- في ليلة من الليالي كان مصطفى وحدو فالفيلا بعدما خرج ولدو هشام في رحلة مع صحابو جات ليه نصيرة بعدما عرفت بغياب ولدو و لقاتها فرصة مواتية بش تكمل خطتها غير دخلت بدات تقرب منو و كل مرة تعمل روحها تلمس فيه بالغالط مصطفى هاج و ذاب منها و من زينها خصوصا أنو عندها زين يسلب لعقول نسى روحو و نسى حبو لمرتو و انجرف ورا غريزتو قرب منها و بدون أدنى تفكير شرع في تقبيلها بعدما كمل قبلتو حكمها من يدها و طلعها لغرفتو غافلين على الولد لي كان يشوف فيهم و هو مصدوم ...كان جاي و هو غاضب بعدما تخاصم مع واحد من صحابو  سمح فالرحلة و رجع لدارهم لكن غير وصل شاف كابوس حياتو والدو قدوتو و مثلو الاعلى يتبادل القبل مع مرت عمو و بعدها طلعو لغرفة والدتو يكمل لي بداوه.
- في الغرفة قعدت نصيرة على فراش مرت سلفها و قالت بكل إغراء معليش جيبلنا زوج كيسان راح مصطفى يحضر لي قاتلو عليه كيف المسحور فالوقت لي حطت فيه الكاميرا بسرعة رجع عندها يجري و في يدو زوج كيسان حكمت عليه كاسها و على غفلة منو فرغت المنوم....

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن