#الظل_الحلقة 172

199 3 0
                                    

الحلقة172:خرجت تجري لبرا ديمارت بطموبيلها و مش فايقة بلي قاعد يخزر ليها من الفوق...
-بعد ساعة كانت مقارية قدام العمارة لي قاللها عليها هزت خيمار حطاتو على راسها و دارت لينات كبار حتى تخفي ملامح وجها ...حلت الباب باش تهبط لكن غير حطت رجلها على الارض رجعتها بالزربة و قفلت الباب تشوف فلي نازلين قدامها بصدمة: هشااااام وش راه يدير هنا...و هذيك لي معاه مش سهيلة الخدامة وش منعاتو هاذ الشي منين يعرفو بعضهم و منين يعرفو يونس و مريم...لا هاذ الشي زاد على حدو الظاهر الماء كان يمشي من تحت رجليا و أنا مش فايقة....ستناتهم حتى ركبو فالطموبيل و هبطت قفلت الباب و تقدمت من العمارة بشوية وصلت لعند العساس و سقساتو: سامحني خويا عندي وحدة فاميلتي وسمها مريم*** راجلها اسمو يونس ***عندي مدة مسمعتش خبارها قالولي ساكنة في هاذ العمارة بصح معرفتش وشمن شقة .
- هي صح كاين وحدة بهاذ الإسم بصح مدام مريم على حساب علمي مطلقة معندهاش راجلها من يوم ماجات هنا مكان حتى راجل يجيهم من غير سي هشام صديقهم.
-ااا صار هي طلقت و راجلها يعني مكانش.
-و الله يا مدام كيما نعرف قتلك مدام مريم عايشة وحدها هي و أمها مدام وفاء و ما كان حتى راجل يجيهم من غير سي هشام.
-الله لا تربح زهري يعني الكلبة نتاع وفاء لقات بنتها و الرخيس لاخر حسو مكانش....ضحكت للعساس ضحكة صفرة و دارت راجعة لسيارتها وسط دهشة الراجل مش كانت جاية تزور مدام مريم وش بيها راجعة..
-ركبت طموبيلها ديمارات ماشية و جنون الدنيا راكبينها كلشي تخلط عليها و معادتش فاهمة وش راهي صاري هزت تيليفونها و طلبت رقم لي هز عليها بعد ثواني:-نعم مدام.
- بعد شوي راح نبعثلك عنوان نحبك ليوم تكون مغروس قدامو و جيبلي خبار لي ساكنين فيه.
في الجهة الأخرى كان واقف يستنى فاتصال لي بعثو حتى يجيب أخبار نصيرة على أحر من الجمر حاسس أنو ورا خرجتها حاجة كبيرة و يمكن تكون عرفت مكان يونس و لا تعرف وين هي وفاء...تنهد بحسرة لما تذكرها: آآه يا وفاء زعما وين راكي عييت و أنا نحوس عليك لكن ماكان حتى أثر ليك ...شوي هكذا حتى سمع تليفونو يصوني هز عليه بلهفة: ها خبرني وين مشات.
-وقفت في حي****و راحت لعمارة رقم** لكن الغريب أنها مدخلتش لداخل غير سقسات الحارس ورجعت...
-امم متتحركش من مكانك ذوك نجي بنفسي نشوف وش كاين.
- في مكان آخر كانت قاعدة ترضع في ولدها و يدها تلعب بيدو الصغيرة هو الحاجة الوحيدة لي بقات تربطها بيه مش عارفة من غيرو وش كانت قادرة تعمل و كيفاه كانت باش تتحمل هاذ الوجيعة لي سببهالها يونس...خرجت امها من الكوزينة تمسح في يديها و تكلمت: مريومة بنتي أنا نروح نشري لخبز و نجي خلي عينك على القراتان حتى نرجع.
-و علاش تعبي في روحك ذوك نرضع أبان و نروح نخبز راح الحال و الدنيا بدات تظلام.
-متخافيش عليا يا عمري حكاية ربع ساعة و نكون عندك.
-وصل بطومبيلتو قاراها و قعد يخمم وش يعمل هل يروح يسقسي العساس و لا يستنى بصح كي نسقسيه وش راح نقولو و أنا منعرفش شكون لي ساكن هنا ..خلاص راح نعمل روحي جاي عند واحد من سكانها و نشوف أسماء لي ساكنين من داخل خرج من الطموبيل و جا ماشي لكن شاف لي صدمو وشلو مستحيل هاذ الشي مستحيل لسانو تعقد و عينيه وساعت تكلم بعجز: و..فا..ء.

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن