#الظل_الحلقة 180

208 5 0
                                    

الحلقة 180:في مكان آخر و في بيت جاية في وسط الغابة قاعدة في وسط سرير يديها و رجليها مربوطين دموعها يسيلو مخلطين مع كحل عينيها راح تهبل لازم تهرب من هنا بأي طريقة مراحش تخليه يقضي عليها كيما قبل بدات تحرك في يديها و رجليها لكن والو كانو مربوطين باحكام...دخل عليها و ضحكة انتصار على وجهو ليوم و اخيرا لقاها...غير حست بيه طلعت راسها رمقاتو بنظرة كره و قاتلو: الله لا تربحك يا كلب
-نرجعو بيكم لساعات قبل:
-كان يشوف فيها و هو مصدوم هي و الله هي وفاء ديمارا بالطومبيل نتاعو يستنى فيها في آخر الشارع حاب يعرف وين رايحة..بعدها هز تليفونو و كلم الراجل لي وصاه يعس نصيرة أمرو يتبعو بسيارتو الثانية....شافها وقفت عند مخبزة لكن لقاتها مقفولة و بعدها مشات رايحة للحومة لي فوقها...تبسم بخبث يعرف مليح هاذ الحومة و يعرف بلي فليل واحد ما يدور فيها تلفت يمين و يسار و لما ما شاف حد نزل من سيارتو و أمر لي معاه ينزل حتى هو .....بقاو يمشو و يتبعو فيها و هي مش جايبة خبر دخلت للحومة و المظلمة حتى وصلت لعند المخبزة خذات زوج خبزات و خرجت من عندو جات ماشية و غير دخلت فالزقاق الضيق ما تحس غير بيد مكبلتها و اليد الاخرى قفلتلها فمها هزت راسها و هنا الصدمة شلتها شافت كابوس حياتها و الشيطان لي دمرها و خلاها أشلاء قرب منها و همس بخبث: تمشي معانا بلا حتى كلمة و الا تترحمي على بنتك....
Back:
قرب منها جا يحط يدو على شعرها لكنها دورت وجها مشمئزة منو و عايفة منظرو : وش تحوس من عندي ؟؟
-شاف فيها بهيام: أنتي يا وفاء انتي وش نحوس كثر مدامك معايا و بين يديا سنين هذي يا وفاء سنين و أنا نبكي على فراقك من ليوم راح تصيري ملكي كيما كنت قبل عشرين سنة
-تفوووه أنت شيطان مستحيل تكون انسان أنا عمري لا كنت ليك كل شي صار فيا غصبا عني.
Flash back:
قبل عشرين سنة:
-كانت وفاء زينة الحومة نوارة صغيرة و بدات تتفتح جمالها كان يسحر لعقول و القلوب و لي زاد حلاها أكثر ضحكها و بساطتها و حيويتها كان الكل يتمنى يحط هاذ الزهرة في دارو و من بينهم لهادي لي من يوم كبرت و هو هابل عليها سحراتو بزينها و خذاتلو عقلو و خلاتو ينسى نصيرة و ينسى أنو متزوج و عندو ولد لكن لي متعود على الغدرة مش راح تفرق معاه بقى يتبع فيها من بعيد لبعيد و قلبو كل يوم يزيد يتعلق بيها أكثر و اكثر حتى جا ليوم لي خلاص شوية الصبر لي عندو كملت و مبقاش قادر يصبر أكثر لازم يصارحها بحبو و لي يصير يصير....و كيما كان الحال بقا يستنا فيها قدام الليسي لي تقرا فيه حتى شافها خارجة تبسم بفرحة و قرب لعندها ينادي : وفاء...وفاء
- دارت ليه مستغربة هي تعرف بلي لهادي كان صاحب خوها قبل ما يدخل للحبس بصح وش يسحق من عندها: انعم خويا كشما تحتاج.
-تنرفز من كلمة خويا لكن مبينش: حاب نحكي معاك في كلمتين إذا معندكش مانع
-ايه تفضل أحكي
-معليش نروحو لبلاصة هادية و نحكو في عقلنا.
-هدرتو وسوستها و دخلتلها الشك هي أصلا متستراحلوش هاذ العبد و زاد بهدرتو اثبتلها: سامحني بصح منقدر نروحو معاك لحتى بلاصة اذا عندك هدرة قولها هنا مرت خويا تكون تستنا فيا
-مسح على لحيتو يهدي في روحو كان متمني يستفرد بيها في بلاصة اخرى و مش قدام الناس لكن معليش راح يحكي هنا: احححم راح ندخل فالموضوع مباشرة أنا بكل صراحة معجب بيك عندي مدة و أنا نتبع فيك و إعجابي يزيد أكثر و أكثر نتمنى تعطيني فرصة حتى نقربو من بعض...قبل ما يكمل كلامو قاطعاتو مذهولة من هاذ العبد: كيفاه عطاك قلبك جي تقولي هاذ الهدرة متحشمش أنت ناسي بلي راك متزوج و عندك ولد إذا ماكش عامل قيمة لروحك أعمل قيمة لمرتك..
-مرتي منحبهاش و الله منحبها و تحبي من ليوم نطلقها غير انتي ارضاي عليا و الله مستعد نعيشك عيشة لملوك و نخرجك من الفقر لي انتي فيه.
-نعيش فقيرة و راسي مرفوع أحسن ما نعيش غنية و موسومة بلي أنا خطافة الرجال روح يا مخلوق من هنا خير لا نلم عليك ولاد الحومة
-شاف فيها بغضب و قلبو يتمزق من رفضها لكنو ميأسش و بقا ديما يتبع فيها حتى جا الوقت لي خرج فيه محمد من الحبس و صار على علاقة معاها هبل في مخو و معادش عارف كيفاش يتصرف حاول يقنعها تخليه و قعد يغري فيها بالمال لكن هاذ الشي ما زادها غير كره ليه...الشي الوحيد لي صبرو شوية أنو محسن رفض يمدها لمحمد خاطرة حبايسي....لكن فيوم من الايام سمع بخطبتها و قبل ما يحاول يفسد هاذ الخطبة تعمل العرس...جن و هبل و ظل ليالي و هو يبكي عليها حتى وسوسلو شيطانو يعمل الشي لي دمر كل حاجة .....كانت مشاكلو مع محسن و محمد كل يوم تزيد تكبر بسبة المال لي يسالوهولو و لي زاد كبر حقدو وقت هددوه بالتسجيلات ثم حلف يندمهم في زوج....فيوم من الايام استغل غياب محمد و طبطب على دارو فتحتلو وفاء الباب لكن غير شافتو قفلاتو بصح قوتو كانت أكبر دفعو  و دخل و قفلو جات هاربة حكمها دورها ليه و حط مشوارة على نيفها دوخها بيها...داها للغرفة حطها على السرير عراها و عمل فيها كل ما حبت و اشتهات نفسو الخبيثة.....بدات تحل في عينيها بشوية و غير فطنت جات هاربة لكن لهادي رجعها و حضنها بقوة و على المشهد دخل محمد مصدوم و مش مصدق لي جرا مرتو راقدة على فراشو مع لي كان صاحبو....

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن