كرونيك#الظل

#الظل_الحلقة 160

الحلقة160:بعدتلو صباعو من على شفايفها برفق و بريق الدموع يلمع في عينيها : متحكيش هكذا يا يونس الرجولة عمرها لا كانت فالشكل و لا فالمظهر الرجولة هنا حطت يدها على قلبو الرجولة قلب نظيف طاهر مليان حب الرجولة لما تبني روحك بروحك و ما تعتمد على حتى حد الرجولة لما ما تحطش يدك على مراة و تضربها حتى لو كنت تكرها عشت معاك لأشهر و رغم انك تزوجتني بغرض الانتقام لكن عمرك و لا ضربتني تعرف علاه خاطر راجل و الراجل عمرو لا يفرض قوتو على مخلوق أضعف منو يمكن أنت تقيس روحك بالشكل لكن أنا نقيسك بمعدنك يمكن أنت تشوف روحك مش راجل لكن صدقني أنت فعيني سيد الرجال و ألف راجل ما يجي في مكانك...يسمع في كلامها و دموعو يسيلو على خدو طلع يديه لخدودها و حوط وجها بيه: على هاذ الشي أنا ما نستاهلكش يا مريم أنتي ملاك قطعة من الجنة و أنا مخلوق من نار و نخاف يجي نهار نظلمك و نحرقك بناري متعذبينيش أكثر ماني متعذب يا روح يونس روحي و عيشي حياتك و تمتعي بشبابك بعيد على هاذ الوحش نزل راسو لمستوى راسها باسها بوسة مرصوصة بوسة يودع فيها مالكة عقلو و ساكنة قلبو خلاص لازم يبعد قبل ما يستسلم و يرفع الراية البيضا بعد عليها و مشا باش يروح لغرفتو لكن يدها منعاتو دارت ليه بسرعة تكلمت و الدموع في عينيها متخلينيش يونس و الله نموت لو تخليني جا باش يحكي لكن عينيه تفتحت على وسعها القلب رعش و اطرافو تشلت....مريم بدون أدنى تفكير طلعت على طراف صباعها غمضت عينيها و خدعاتو ببوسة ما كانت لا على البال و لا الخاطر بوسة على قد ما كانت بريئة على قد ما زعزتلو كيانو و دمرتلو كل حصونو الجمرة لهبت و صارت شعلة و الشعلة مش راح تهدى حتى تحرق الأخضر و اليابس و ما على يونس إلا الإستسلام لهاذ النار حط يدو ورا رقبتها و جبدها ليه أكثر معلنا بداية الملحمة شفافو يتحركو بكل مرونة فوق شفايفها و كأنهم يستكشفو في حنايا ثغرها قبل بداية الحرب شفايفو معادش قادرين يصبرو أكثر و صارو يجرو و يعضو بكل قوة بكل عنف بكل تملك ..فتحت شفايفها حتى تاخذلها نفس لكن زاد استغل الوضع أكثر و غرق أكثر و أكثر في شفايفها لسانو يلعب داخل لسانها يبلع في ريقها و يتبنن في طعم و العسل حس روحو هبل و معادش فيه بركان و انفجر و مكانش حاجة راح توقفو يديه تسللو يتلمسو في كل قطعة من جسدها المغري و هي خلاص ذابت و ساحت كيف الزبدة بين يديه هبل و هبلها معاه و مافاقت غير و هي مخطوفة في حضنو ماشي بيها لغرفتو فتح الباب برجلو رماها على الفراش و جا فوقها عينيه يفترسو في كل إنش من جسمها نزع التريكو لي لابسو بزربة و بقا عريان من فوق..غير شافتو حست بخدودها خلاص قريب يطرطقو بالسخانة..رجع لشفافها و هجم عليهم بقوة اكبر قوة عبر فيها على حبو و عشقو لكبير ما طلقش منها حتى حسها خلاص راح دوخلو لكن مرحمهاش و رجع يرسم في رجولتو على رقبتها يعض و يمص و يلحس شواها و لهبها حتى صارت تأن بصوت خافت خلى نارو تزيد تلهب أكثر و أكثر فتحلها الفستان و رماه في الأرض رجع لشفافها يبوس بوسات متفرقة و بعدها طلع لوذنها همسلها فيها: تحبيني يا مريم تعشقيني يا مريم أحكي قولي وش كاين فهاذ القلب هز عينيه في عينيها يستنى فالإجابة و ماهي إلا ثانية حتى قالتها بصوت خافت ضعيف و مرعوش: نحبك يونس و الله نحبك مصدقش وذنو وش قاعد يسمع يعني حتى هي تعشقو و تحبو كيف ما هو يعشقها دمعة فرحة نزلت على خدو ختمها ببوسة مرصوصة على شفايفها تكلم بعدها و هو ينهج: و أنا نحبك يا روح يونس نعشق فيك يا قلب يونس هجم عليها مرة أخرى بقبلة فرنسية طويلة خلى شوية لعقل لي عندو يطير صبرو كمل و لازم يطفي نارو ولا يجن نزل بشفايفو يعدي فيهم على كل إنش من جسمها و كل بلاصة يمسها يحرقها و يشويها شي فيها الزوج هبلو و أنينهم زاد رغبتهم قوات و معادش قادرين يصبرو أكثر باقي قشهم طار فالسماء تراقصت فيها أجسادهم على أجمل سمفونية كانت آهاتهم هي اللحن الاساسي فيها ...لقلوب طارت الابدان توحدت و مافاقت غير على صرخة دوات لمكان معلنة عن توديع عذرية مريم للأبد...صارت الآن مرتو إسما و مضموننا من هاذ اللحظة صارت هي كل حياتو من هاذ اللحظة راح ينسى كل شي متعلق بماضيهم و راح يعيش غير باش يفرحها............
-حل الصباح و هو مزال فايق يلعب بشعرها و هي وسط حضنو راقدة و مش جايبة خبر ليل كامل و هو يخمم ليل كامل و هو يهز و يحط و ما وصل غير لهاذ القرار لازم عليه يعمل هاذ الشي علاجالها و علاجال حبهم لازم يضحي لازم شاف فيها بألم بعدها من حظنو و قلبو واجعو مش قادر يبعد لكن هو مظطر باسها بوسة مرصوصة على خدها نزلت دمعة حارة من عينو مسحها قبل ما تتطور و تصير دموع ساعتها لفراق يصير أصعب:سامحيني يا روح الروح في خاطر حبنا سامحيني......