#الظل_الحلقة 121

220 6 0
                                    

الحلقة121:واقفة عند تاقة الفندق هازة فيدها كاس نيسكافي و سارحة بمخها لبعيد لازم ليوم تعرف مكان بنتها مش قادرة تصبر أكثر قبل كانت تصبر روحها بلبعد و أنها في بلاد و هي فبلاد أخرى لكن ذوك مش قادرة مش قادرة تتخيل أنهم يتنفسو نفس لهواء و يتدفاو بنفس الشمس و هي لي مش قادرة توصللها صارلها يومين من لي جات هنا و بدات في رحلة البحث على طرف الخيط لي راح يوصلها لهدفها نصيرة عنوانها مكانش صعيب باش تلقاه بحكم أنهم من الاثرياء و مكانش لي ميعرفش قصر بلمختاري حطت النيسكافي هزت العنوان المكتوب في ورقة دارتو فساكها و خرجت متوجهة لوجهتها المنشودة.
-أول ما حبسها الطاكسي دهشت من شكل القصر لي عايشينو عمرها لا تصورت يكونو بهاذ الثراء الفاحش ضحكت في سرها باستهزاء تمتع يا لهادي بدراهم لحرام تمتع و عيش كل لحظة فهاذ الدنيا خاطر نهار تموت كون متأكد بلي جهنم هي مصيرك الأوحد و الوحيد فيقها صوت مول الطاكسي مدام تهبطي هنا و لا تكملي ...
-لا نهبط...خلصاتو و نزلت وصلت للباب فتحلها البواب:خير يا مدام كشما تحتاجي.
-مدام نصيرة إذا كانت موجودة.
-دقيقة نكلم الخدم و نعلمك إذا تقدري تشوفيها و لا لا شكون نقلهم.
-قلها وحدة من زميلاتك فالجمعية قالتها بكذب لانها لو قالت اسمها الحقيقي ممكن ما تقابلهاش.
-كانت فغرفتها تشرب فالقهوة قبل ما تخرج و تتلاقا مع واحد من أشهر المحققين فلبلاد لازم تلقى يونس بأي طريقة و إلا مراحش تقدر ترقد مطمنة كل ما تتفكر سيرتو ذاتها تنمل و يحرم النوم على عينها دق الباب و دخلت منو فضيلة: مدام كاين مرأة حابة تقابلك؟
-مراة!!!!مقالتش شكون هي؟؟؟
-راهي تقول وحدة من زميلاتك فالجمعية
-بففف و هاذي علاه جاية حتى لعندي يخي غدوة عندنا اجتماع دخليها للصالة و ضيفيها ذوك شوي و نهبط.
-دخلت وفاء للصالة و قلبها مقبوض دقاتو تسارعو و شريط الماضي فات قدام عينيها و خافت ليكون لهادي هنا و تشوفو مش مستعدة تقابلو بعد كامل هاذ السنين خايفة تتهور و تعمل كاش حاجة تندم عليها يا ريتها ما دخلت هنا كان لازم تستناها حتى تخرج و تحكمها عند الباب فاقت من تخمامها وقت حطتلها سهيلة القهوة على أقل من مهلها حاسة أنو كاين سر ورا هاذ المراة لي أول مرة تجي هنا توترها كان غير طبيعي هزت السينية و تخبات ورا الحيط جبدت بورطابلها و صورتها بقات تتصنت حابة تعرف شكون هاذ المراة و ما هي إلا ثواني حتى نزلت نصيرة لي تبدل لونها و تخطف الدم من وجها قالت بتوتر:إنتي واش جاب عندي بعد هاذ السنين؟؟؟
-تأكدت سهيلة بلي شكها فمحلو لكن تهزت و تحطت وقت جبدتها يد من شعرها و تكلمت بغضب:وش قاعدة ديري ها قاعدة تتنصتي على سيادك
-دارت ليها و حكات بتوتر: لا لا و الله مقصدت كنت..كنت برك واقفة إذا كشما احتاجو.
-تضحكي عليا حاسبة فضيلة بهلولة حتى نصدقك طيري من وجهي و لمي دوزانك ليوم راح يكون آخر نهار ليك بعدما نحكي لمدام نصيرة على لي عملتيه.
-سهيلة الدم نشف ليها ليوم يقتلها يونس بدات تتمسكن و طيح فدموعها لعلها تحن لكن والو أصلا فضيلة من أول يوم جات فيه و هي مش حاملتها و مراحش تفوت فرصة كيما هاذي باش تطردها.

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن