كرونيك#الظل

#الظل_الحلقة 111

الحلقة111: ناض من فوقها و هو كاره مش قادر يبعد على هذا الشعور كيفاه راح يقدر يصبر مرة اخرى على شفايفها بعدما ضاق بنتهم كيفاه راح يقدر يلجم احساسو و يربط لهفتو عليها كيفاه يقدر يتحكم في روحو و ميروحش يجري ليها ياخذها في حضنه و يعلمها فنون الحب اوووف يا يونس الظاهر راح تهبل و سبابك هاذ القطة تمد بجنبها و هو يلهث كأنو كان في ماراطون دار يشوف فيها لقاها مزالت مغمغضة عينها و حاكمة بيديها على طرف لفراش تمنى يدخل لعقلها و يعرف كيفاه راها تخمم زعما عجبتها البوسة زعما حست بالشي لي حسيتو أنا زعما قلبها يدق بالقاوي كيفما قلبي قاعد يدق بعدها دخل عقلو كأنو قاصد يفسد عليه هاذ اللحظات كأنو مستخسر عليه لحظة فرحة في حياتو بدا يوسوس ليه و يقولو فيق في واش قاعد تخمم أنت مش نتاع حب مشفتش وجهك فالمرايا شكون راح تشوف في وجه مشوه كيف وجهك قولي شكون تدخل قلبو وقال لا أكيد عجبتها البوسة لو ماعجبتهاش كانت دفعتني و مخلاتنيش نبوسها قاطعو عقلو مرة أخرى خافت منك يا بهيم من خوفها مقدرتش تقاومك تنهد بصوت مسموع أوووووففففف راح يجن من التخمام لكن قال خلي نعيش ليلة وحدة كيما حاب قلبي جبدها ليه و حاوطها بيديه بحيث ظهرها لاصق في صدرو مريم حلت عينيها على وسعهم و بدات تتحرك مش قادرة تتحمل هاذ الإحساس خافت يوقفلها قلبها من قوتو لكن حبست أول ما همسلها في وذنها:أشش أركحي و لا ندير فيك حوايج كبار على مخك و نخلي لبوسة تولي بوسات مريم غير سمعت بوسات جمدت في بلاصتها إذا بوسة وحدة و عملت فيها هكذا مالا بوسات أخرى راح تموت و تطلع روحها لخالقها غمضت عينيها باش ترقد لكن النوم حرم عليها و كيف ترقد و هي في حضنو تسمع في دقات قلبو و تستمتع بريحة أنفاسو.
يونس حتى هو حاول يرقد لكن والو دفا جسمها و ريحة شعرها هبلوه و خلاو كل ذرة في جسمو تتكهرب و تنادي باسمها.
ظلو ليل كلو فايقين و كل واحد يخمم فالآخر حتى طلوع الفجر باش غمضت عيونهم مستسلمة لحكم سلطان النوم.
-سطعت الشمس على أبطالنا و هوما نايمين في حضن بعض مش حاسين بالدنيا بدا يونس يتململ في بلاصتو بعد ما زعجو ضو الشمس الضارب في وجهو فتح عينيه و جا واقف لكن حس بحاجة محاوطاتو من كل جيهة هبط براسو لقاها راقدة و حاطة راسها على صدرو و يديها محاوطينو كأنها خايفة لا يهرب ضحك على شكلها الطفولي و مهانش عليه ينوض و يفارق هاذ الشعور هز يدو بتردد لكن فالأخير استسلم و بدا يعدي فيها على شعرها لي