#الظل_الحلقة 188

190 4 0
                                    

الحلقة188:في مكان آخر و بالتحديد فمدينة زيوريخ السويسرية كان واقف قدام دارها متوحشها و متوحش ولدو لي عمرو لا شافو عمرو لا كان يتصور أنو راح يبعد على محبوبتو كامل هاذ الوقت و عمرو لا تصور أنو فراقها صعيب و صعيب لهاذ الدرجة لكنو يستاهل هو لي جنى على نفسو هو لي حرم روحو من جنتها و تكوى بنار بعدها..قرب للباب بخطوات ثقال و في كل خطوة يزيد يتوتر اكثر و دقات قلبو تزيد سرعتها رص على الصونات و ما هي إلا ثواني حتى فتحت ميساء حاملة بنتها واضح أنهم مستعدين للخروج كانت تضحك لكن غير شافتو الضحكة تمحات من على شفايفها: أنت..انت..وش جاي دير هنا...؟؟؟
- مش مصدق عينيه أخيرا محبوبتو واقفة قدامو يتمتع بقربها و يكحل عينيه بشوفتها...هبط عينيه للي فحضنها بنوتة صغيرة مكعبرة و حلوة كيف حبة الحلوة عينيه غرغرو و سالت منهم دمعة فرحة تكلم و البسمة على شفايفو: ميساء
-حاولت تقوي روحها حاولت تمنع دموعها حاولت تكبح الوحش و شوق السنين لي ماليها لكنها مقدرتش هاذ الشي أقوى منها و دموع العينين شي أقوى من أننا نتحكمو فيه نزلو بلا أمر منها لكن هذا الشي مضعفهاش بالعكس قواها و خلى موقفها يزيد يثبت كيما كان ثابت من سنين: قتلك وش جاي دير هنا؟؟؟؟
-دموعها قهروه و عملولو جرح كبير في قلبو و لما شاف بنوتو ندم أكثر و أكثر على كل لحظة ضيعها في بعدهم عمرو لا تصورها تكون بنت يتذكر لما عملو الايكو مكانتش باينة مليح و قالتلهم الجينيكولوغ احتمال كبير تكون ولد : ميساء خلينا ننساو لي فات خلينا نجربو من جديد و نمحيو جروح بعضنا .
-هههههه و الله خيالك واسع بزاف يا سي وليد حاب ترجع بهاذ السهولة لكن بعد واش ها قول بعد واش بعدما ضربتني و هنتني كذبتني و طلقتني و من فوق قريب لا قتلت بنتك و ليوم جاي بكل بساطة و حاب نرجعو ...غير هاذي لي متصيرش حتى فمنامك و مراحش نرجعلك...جات باش تكمل قاطعتها فيروز الصغيرة: ماما..ستون..هاز..لازل..
-كلماتها حمحمولو قلبو و حسوه قداش كان رخيس في حق محبوبتو لكن غير سمع كلام بنتو حس بيبان الجنة تفتحو في وجهو كلامها المخلط و الداخل في بعضاه هبلو و طيرلو عقلو ضحك و طابس لعندها مد يدو باش يمسها لكن يد ميساء منعاتو يوصللها و بعدت بيها جات باش تقفل لكنو منعها داو بكل قوتو و دخل
-صرخت بكل قوة مجنون أنت وش قاعد دير؟؟؟
-قاعد ندير فالشي لي كان يلزم يندار من سنين هذي ..قاعد نصلح في غلطتي و نرجع في أملاكي لي ضيعتهم من سنتين...يحكي و يقرب منها و في كل مرة يقرب هي تزيد تبعد حتى لصقت مع الحيط حصرها و ملقاتش كيفاش دير ريحتو دوختها و قربو هبلها توحشاتو و توحشت كل حاجة فيه لكنها متقدرش تسامحو هاذ الشي أقوى منها ...مكانتش حالتو أعظم منها قربها هبلو و أنفاسها دغدغولو قلبو و حركولو شي كان راكد صارلو سنين زاد قرب اكثر و أكثر كاسر كل الحدود ناوي يخترق ثغرها لكن جا صوت من وراهم فسد كل شي: ميساء....وش كاين..
-بعدت من عندو مخلوعة و تنعل في نفسها على استسلامها ليه راح تجري لمول الصوت و حطت يدها على يدو شافت في عين وليد بكل تحدي و تكلمت: نزار حبيبي نقدملك طليقي وليد ...وليد و ركزت على كل حرف.... نقدملك نزار زوجي و حبيبي ...
-لا مستحيل مستحيل انتي تكذبي مستحيل يكون هذا راجلك..
-احترم نفسك يا سيد وش هاذ قلة الاحترام داخل لعند مرتي بلا إذن و زيد تقلل من قيمتي نظنك سمعت الشي لي قالتو و ذرك تقدر تتفضل برا...
-دموعو لي كانو قبل شوي دموع فرحة صارو دموع ألم ...دموع قهر و دموع وجيعة..يعني خلاص خسرها يعني مبقاتش ملكو يعني صارت ملك غيرو من حق غيرو...بكل كيما عمرو لا بكا بكا على لي كان ليه و ضيعو بيدو بكل على الحب لي خلاص مبقاش من حقو شاف فيها و الدموع يسيلو على خدو...سامحيني ميساء سامحيني على كلشي عملتو فيك عندك حق أنا منستاهلكش و مش من حقي نرجع نطالب بيك بعدما تخليت عليك بإرادتي ...شاف فراجلها و قالو : نتمنى تسعدها و تعوضها على العذاب لي عاشتو معايا..... خرج منعدهم منهار مش مصدق لي وقع...حاس روحو قاعدة تتسلت منو حاس روحو وسط النار و جمراتها يكويو في لحمو كي و كل ما يطفى لهيبهم يرجعو يشعلو من جديد و يرجعو يكويوه في نفس لبلايص

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن