#الظل_الحلقة 64

214 8 0
                                    

الحلقة 64:مر يوم آخر موقعش فيه أحداث كثيرة من غير التجهيزات لي بدات من أجل حفل الخطوبة لراح يكون في حديقة القصر الطاولات بداو يتحطو و الأضواء بداو يتركبو ورود الزينة حضرو باش يزينو بيهم الطاولات و مكان جلوس العرسان كروت الدعوة جهزو ووصلو للمدعويين.
-مريم لي فاقت حزينة بعد ليلة البارح كانت حابة تشوفو و تودعو تخبرو أنها تخطبت و مراحش تزيد تشوفو تملي عينها بشوفتو و تملى رواريها بريحتو لأسرتها لكن أملها خاب ليلة كاملة و هي تستنى و هو حسو غايب تحيرت عليه و خافت كشما يكون جرالو الفكرة برك قتلتها و خلتها صاحية طول الليل.
-دقت عليها سهيلة الباب و دخلت كانت لابسة لبسة غير نتاع الخدمة بانت أنيقة بزاف تكلمت و هي تعاتب في مريم:متقوليش مزلتي موجدتيش روحك .
-لا أما دوك دقيقة و نوجد.
-أزربي عندنا ألف حاجة نديروها لازم نروحو نشريو فستان و صباط و بعدها تروحي تعملي شعرك و المكياج مش راح يكفينا الوقت لكامل هاذ الشيء.
-لبست بسرعة و هبطت تجري مع الدرجات و يدها فيد سهيلة لي قاعدة تزرب فيها فاتو على هند لي ضحكت في سرها بخبث أفرحيلك يا مريم هاذ اليومين تمتعي بالنعيم قبل ما ترجعي لوين كنتي.
-في مكان آخر كانت ميساء في غرفتها و واقفة بجنبها الإستيتيسيان لي ملت منها كل ماديرلها المكياج تعاود تخسرو بدموعها:مدموازال من فضلك شدي دموعك شوية هذي خامس مرة و أنا نعاودلك فالمكياج.
-شافت فيها و قاتلها سامحيني و مسحت دموعها بطراف صباعها تحسبها تبكي من الدلال لكنها تبكي من الهم و القهرة تمنات تشوف أمها واقفة معاها هنا تشجعها و تحمسها تعطيها رايها في المكياج و فالروبة لكن أمها محنتش فيها و مقدرتش تسامحها كيفاه تسامحك يا ميساء و أنتي مقدرتيش تسامحي روحك.
مكانتش تعرف بلي فالغرفة لي بجنبها كانت أم كبدتها مشوية قاعدة تبكي و تكتم في شهقاتها بالمخدة باه ميسمعوهاش كانت تتمنى تكون اليوم مع بنتها في كل لحظة توقف على كل تفصيل من لبستها لشعرها لتحضيرات خطبتها لكنها قتلت كل هاذ الشيء بفعتلها يمكن الشيء الوحيد لي مخفف عليها هو خطبة هشام بمريم هاذ الطفلة لي من أول يوم شافتها فيه حبتها و دخلت قلبها و مراحش تلقى أحسن منها لولدها خصوصا أنها عاجباتو و رايدها.

كرونيك#الظلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن